ملك فرج اللّه بن مطلب راعي الحويرة للبصرة، و تولّى عبد العزيز ابن هزاع بن الشريف على نجد، و جلوا الحرث مع الفضول، و جرت وقعة الإبرق بين الظفير و الفضول، و هي على الفضول، و ربط عبد العزيز بن سلامة ابن مرشد بن صويط، و فيها في جمادى الأولى توفي الفاضل الأديب عبد الملك بن حسين بن عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي الشافعي المكي.
و فيها توفي صبغة اللّه بن الملا محمد مكي بن ملا بن فروج.
و فيها تاخر نتاج التمر، ما شبع الناس في الرطب إلّا بعد ظهور سهيل لسبعة عشر يوم.
و في سنة 1109 ه:
ظهر سعد و نزل الروضة و ربط ماضي كما تقدم، و هذا موضعه في تاريخ المنقور و ابن ربيعة مع قصينة أهل عنيزة، و فيها توفي الشيخ محمد بن عبد اللّه بن إسماعيل. و في ربيع قتل أحمد بن عبد الرحمن بن حماد و هدمت عقلة الشيخ و جلوا آل محمد و الخرفان، و آل راجح، ثم رجعوا الخزفان و آل راجح من آل محمد إلّا قليلا، و تفرقوا في البلدان، و فيها توفي الشيخ محمد بن عبد اللّه بن إسماعيل.
و في سنة 1111 ه:
مات عبد الرحمن بن إسماعيل، و قتل زامل بن تركي و ربط عبد العزيز الشريف رجاجيل أهل البير و جاحاج، و مر بثادق أميرة محمد الشويعر، و فيها تصالحوا أهل أشيقر.
و فيه وقعة تسمى دبسه على آل غزى، و فيها طرد بن مطلب عن البصرة و ملكوها الروم و أخذوا القعاسا الحوطة في رمضان، و ملكها هدلان و إخوته و ملكوا آل مدلج الحصون في ذي الحجة، و أظهروا آل