تولى عبد اللّه بن محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن محمد العيبنة، و حج أبوه أحمد في تلك السنة.
و فيها في سابع عشر شعبان دخل شيخ الظفير سلامة بن مرشد بن صويط مكة بأمان من الشريف أحمد بن زيد و الأشراف، و ألقى السلم و دخل تحت الطاعة، فأمر له الشريف بمضارب نصبت له بالمحصب، و أقام قريبا من شهرين. فذكر أحمد للأشراف أن هذا ابن صويط، قد جاءكم بأهله و حلته و قد دخل عليّ، فإن عفوتم فأنتم محل العفو، فأجابوه بالسماح و كتبوا خطوطهم بالسماح عنه في جنايته.
و فيها أخذ ابن عون قرب الزلفى و قتل و فيها قتل عبيله بن جار اللّه؛ و قتل ربيعة و محمد قتلوهم أخوانهم إبراهيم و مرخان بن وطبان؛ و فيها أخذ أحمد بن زيد الشريف العقيلية من عنيزة؛ و فيها قتل محمد بن عبد الرحمن أمير ضرما جيرانه. و أخذوا الظفير جردة ثنيان بن براك غرير، و قتل زيد بن عليان و رخص الزاد و كثر الفقع و سموه أهل سدير ديدبا، و عند مؤرخي أهل سدير أنها سنة سبع.
و في سنة 1097 ه:
استولى عبد اللّه بن معمر على العمارية، و أخذها عنوة و أخذ آل عساف عرقه و هي سنة الوسيد على آل كثير و حجرة آل نبهان في الصفرة، و قتل له المعلوم.
و في سنة 1098 ه:
كمن ابن معمر لأهل حريملاء ثانيا حول الباب، و قتل منهم عدة رجال و فيها وقعت المحاربة بين ابن معمر، و أهل الدرعية بعد وقعة في العمارية.
و فيها صال أهل حريملاء، و معهم محمد بن مقرن راعي الدرعية،