responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 103

و كانت تفعل الجاهلية أشياء جاء الإسلام بها، و كانوا لا ينكحون الأمهات و لا البنات، و أقبح ما يصنعون الجمع بين الأختين، و كانوا يحجون البيت، و يحرمون، و يعتمرون، و يطوفون، و يقفون المواقف كلها، و يرمون الجمار و يغتسلون من الجنابة، و يداومون على المضمضة و الاستنشاق، و السواك، و الاستنجاء، و قلم الأظفار و نتف الإبط، و حلق العانة، و الختان، و يقطعون يد السارق اليمنى، و كانت علومهم علم الأنساب و الأنواء و التواريخ، و تعبير الرؤيا.

فصل في نسب نبينا محمد (صلى اللّه عليه و سلم) و مبعثه و مولده و ما بعد ذلك على سبيل الاختصار لاشتهاره في السّير و التواريخ‌

أما نسبه (صلى اللّه عليه و سلم) فهو: محمد بن عبد اللّه، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، بن قصيّ، بن كلاب، بن مرة، بن كعب، بن لؤي، بن غالب، بن فهر (و هو قريش) بن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مدركة، بن إلياس، بن مضر، بن نزار، بن معد، ابن عدنان إلى هنا متفق عليه.

و لا خلاف أنه من ولد إسماعيل، و كانت ولادته يوم الاثنين لعشر خلون من ربيع الأول عام الفيل، و كان قدوم الفيل منتصف المحرم تلك السنة.

و لما بلغ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أربعين سنة بعثه اللّه إلى الناس جميعا ناسخا بشريعته الشرائع الماضية، و كانت دعوته إلى الإسلام سرّا ثلاث سنين، ثم‌

اسم الکتاب : خزانة التواريخ النجدية المؤلف : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست