responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الإمامية المؤلف : السيد محمد باقر الميرداماد    الجزء : 1  صفحة : 67

و ان اسقاطه الواسطة ابلغ و اقوى فى التصحيح من توسيط واحد معيّن منصوص عليه بالتوثيق و ان ذلك من قبل صفوان بن يحيى كاد لا يخرج الحديث عن الصّحة الحقيقيّة الى الصّحة فضلا عن اخراجها عن دائرة الصحة رأسا

الراشحة السّادسة عشر [في مراسيل أبي عمير]

مراسيل محمّد بن ابى عمير تعد فى حكم المسانيد لما ذكره الكشى انه حبس بعد الرضا 7 و نهب ماله و ذهبت كتبه و كان يحفظ اربعين جلدا فلذلك ارسل احاديثه و قال النجاشى قيل ان اخته دفنت كتبه فى حال استتاره و كونه فى الحبس اربع سنين فهلكت الكتب و قيل بل تركتها فى غرفة فسال عليها المطر فهلكت فحدّث من حفظه و مما كان سلف له فى ايدى النّاس فلذلك اصحابنا يسكنون الى مراسيله و بالجملة كان يروى ما يرويه باسانيد صحيحة فلما ذهبت كتبه ارسل رواياته التى كانت هى من المضبوط العلوم المسند عنده بسند صحيح فمراسيله فى الحقيقة مسانيد معلومة الأتصال و الاسناد اجمالا و ان فاتته طرق الاسناد على التّفصيل لا انها مراسيل على المعنى المصطلح حقيقة و الاصحاب يسحبون عليها حكم المسانيد لجلالة قدر ابن ابى عمير على ما يتوهّمه المتوهّمون‌

الرّاشحة السّابعة عشر [تنبيه على آداب النجاشي في النقل‌]

ان الشيخ ابا العبّاس النجاشى قد علم من ديدنه الّذى هو عليها فى كتابه و عهد من سيرته التى قد التزمها فيه انّه اذا كان لمن يذكره من الرّجال رواية عن احدهم (ع) فانه يورد ذلك فى ترجمته او فى ترجمة رجل اخر غيره اما من طريق الحكم به او على سبيل النقل عن قائل فيهما اهمل القول فيه فذلك اية ان الرّجل عنده من طبقة من لم يرو عنهم (ع) و كك كلّ من فيه مطعن و غميزة فانّه يلتزم ايراد ذلك البتة امّا

اسم الکتاب : الرواشح السماوية في شرح الأحاديث الإمامية المؤلف : السيد محمد باقر الميرداماد    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست