يضع بيده أساس حرية الدنيا و هو أمير الجند كله، و كلمته ترن من ضفاف البوسفور حتى عرش فرنسوا جوزيف و عرش غيليوم العظيمين. اه.
و في الساعة الحادية عشرة توجه الوزيران إلى محطة السكة الحديدية، و قد احتشد الجم الغفير لوداعهما، فركبا القطار باليمن، و السعد إلى رياق توّا.