هو المولى رفيع الدين محمّد بن مؤمن الجيلاني (أو الجيلي) من أعلام القرن 11 ق ومن تلامذة العلّامة محمّد تقي المجلسي ;.
وربما يشتبه هو بالمولى محمّد رفيع بن فرج الجيلاني المشهدي الشهير بملا رفيعا، فخلط بعض المفهرسين في ذكر مصنّافتهما. [1] والفرق بينهما أنّ محمّد بن مؤمن كان من تلامذة المجلسي الأوّل كما صرّح به المصنّف في هذا الأثر والمجلسي الثاني في بحار الأنوار عند نقل بعض مراثيه وسنذكره عن قريب. وأما محمّد رفيع بن فرج الجيلاني كان من تلامذة المجلسي الثاني والمجاز عنه، وذكرت إجازته في البحار. [2]
ولم يذكر في كتب التراجم والفهارس شيء من حياته العلمية أو أحوال اسرته، وقد عثرنا على بعض أساتذته ومشايخه ضمن كلمات بعض المترجمين له، بل ومن كلمات نفس المصنّف الواردة في هذا الشرح، وهم كما يلي:
وقد صرّح به المجلسيّ الثاني في بحار الأنوار عند نقله بعض مراثي الشارح ; ذيل
[1]. انظر: الذريعة، ج 6، ص 29، الرقم 125؛ و ج 10، ص 215، الرقم 607؛ وج 11، ص 135، الرقم 841؛ وج 14، ص 27، الرقم 1588؛ وج 15، ص 71، الرقم 478؛ أعيان الشيعة، ج 10، ص 317؛ تلامذة المجلسي، ص 100.