يعني أنّ الدعاء على الخصم علامة العجز عن المقاومة والانتقام، وكنّا نراك أشجع فرسان العرب.
وجواب هذه الفقرة ما سيجيء من قول أمير المؤمنين 7: «إنّ لكلّ موقف عملًا» يعني أنّ الموقف الذي نحن فيه الآن موقف الدّعاء عليكم، وسيجيء موقف الانتقام أيضاً.
قوله: (قال: فأنشدك باللَّه). [ح 1/ 922]
في الصحاح: «نشدت فلاناً أنشده نشداً، إذا قلت له: نشدتك اللَّه، أي سألتك باللَّه، فكأنّك ذكّرته إيّاه فنشد، أي تذكّر». [3]
وفي القاموس: «نشد فلاناً: استحلف. وفلاناً نشداً: قال له: نشدتك اللَّه» [4].
قوله: (وملأ سحرا كما). [ح 1/ 922]
في الأساس: «كلّ ذي سحر يتنفّس هو الرئة، ويقال: انتفخ سحره، إذا ملّ، وجبن». [5]
وفي الصحاح: «السحر: الرئة. ويقال للجبان: انتفخ سحره» [6].