حسن الحال مثل كثرة الصلاة والصوم، وحسن الخُلق والسخاء والمروّة، ورفض الدنيا والقناعة بما يكفي، وكلّ هذا قد يكون الداعي إليه والحامل عليه اليقينَ باللَّه وبما جاء به الرسول 6 كما في اولي الألباب وأرباب العقول الكاملة، وقد يكون الإذعانَ التقليدي، كما في عوامّ الفرقة المحقّة ومستضعفي الفرق الباطلة، وقد يكون الرياءَ والسمعة؛ فلا يحكم بمجرّد حسن الحال على الحسن الواقعي، بل يختبر عقله.
روى الشيخ الطبرسي في الاحتجاج عن الإمام أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا 7