responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 14

وآخره: «واشف به صدورنا وصدور قوم مؤمنين. تمّت المرثيّة الموسومة بالذريعة إلى حافظ الشريعة- (صلوات اللَّه عليه وعلى آبائه الطاهرين)- على يد مؤلّفها الجاني ابن محمّد مؤمن رفيع الدين محمّد الجيلاني- عفا اللَّه عنهما بمنّه وجوده- والمرجّو من الإخوان أن يمنّوا عليّ بكتابتها ونشرها وسماعها وإسماعها؛ طلباً لمرضات اللَّه، وتقرّباً إلى ابن رسوله، وقد كتبته تذكرة للأخ الأغرّ الصالح المعروف ب «لطفا»، رجاء أن لا ينساني بالتذكّر في الأماكن الشريفة. وأنا الفقير الحقير رفيع الدين محمّد، عفي عنه».

والنسخة في مكتبة سلطان القرائي كما كتبه في فهرسها المرسل إلينا. [1]

وقال في كتابه الروضة النضرة أيضاً:

كتب بخطّه رسالة نثراً ونظماً في مراثي سيّد الشهداء سمّاها بالذريعة إلى حافظ الشريعة، ضمن مجموعة التذكارات التي دوّنها المولى لطف اللَّه بين سنوات (1075- 1085)، والنسخة في مكتبة جعفر سلطان القرائي بتبريز. [2]

أقول: هو متّحد اسماً مع كتابنا هذا، ولعلّ المصنّف ; قد سمّى الاثنين باسم واحد، أو غيّر اسمها بعد التاريخ المذكور.

4. رسالة في إبطال الجبر والتفويض وإثبات الأمر بين الأمرين.

ذكرها المصنّف ; في هذا الشرح (ج 1، ص 349)، عند شرح الحديث الرابع من باب الإرادة وأنّها من صفات الفعل، حيث قال:

وأنا أقول: حلّ الشبهة الموردة في مسبوقيّة أفعال العباد بإرادتهم إنّما هو بأن يبيّن معنى كون إرادتهم مخلوقة بنفسها، وقد بيّنّاه في رسالتنا في إبطال الجبر والتفويض وإثبات الأمر بين الأمرين.

5. شواهد الإسلام.

إنّ المترجمين والمفهرسين ذهبوا مذاهب مختلفة في تعريف هذا الأثر، فيفهم من أقوال بعضهم أنّه متّحد مع هذا الشرح الذي بين يديك، [3] ونسبه بعضهم إلى محمّد رفيع بن فرج الگيلاني (المشهور بملّا رفيعا) فاشتبهوا بين هذا الكتاب وشرح ملّا


[1]. الذريعة، ج 10، ص 27، الرقم 131.

[2]. الروضة النضرة، ص 226.

[3]. انظر: الكليني والكافي للشيخ عبد الرسول الغفّار، ص 451.

اسم الکتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة المؤلف : رفيع الدين محمد الجيلاني    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست