responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدرر واللآلي في فروع العلم الإجمالي المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 5

[الخطبة]


بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰالَمِينَ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله المعصومين، و اللعن الدائم على أعدائهم الى يوم الدين.

اما بعد: فغير خفي على أهل الفضل و الكمال أن علم الفقه من أجل العلوم قدرا و أكملها نفعا، اذ به يعرف أوامر اللّه فتمتثل و نواهيه فتجتنب، و هو ناظم لأمور المعاش و المعاد و به يتم كمال الانسان، و هو وسيلة الى الفوز بجميع السعادات، و به يعرف الحلال من الحرام و الصلاح من الفساد.

و لذا قد حث على التفقه في الدين في الآيات و الروايات و أمر بلزوم كتابتها، كما روى عن رئيس المذهب جعفر بن محمد 7 «اكتبوا فانكم لا تحفظون حتى تكتبوا» [1].


[1] اصول الكافى ج 1 ص 53 ح 9.

اسم الکتاب : الدرر واللآلي في فروع العلم الإجمالي المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست