responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 83

ممن يتمتعون بثقة الأغلبية في البرلمان (المجلس النيابي)، بينما لا يشترط في النوع الثاني هذا الشرط فيكون الملك المستبد حرا في هذه الناحية، أي انّه يختار من يشاء، و ينصب من يريد [1].

3- الحكومة الاستبدادية،

و هي التي يحكم فيها شخص واحد دون أن يخضع لأية قوانين، فيفعل ما يريد و يتصرف كيفما يملي عليه هواه، و يوحي إليه مزاجه.

تقسيم آخر للحكومات:

و تقسّم الحكومات أيضا من حيث مصدر السيادة فيها إلى:

1- الحكومة الفردية.

2- حكومة الأقلية الخاصة.

3- الحكومة الشعبية.

4- الحكومة الديمقراطية.

و دونك تفصيل هذه الأقسام فيما يلي:

أ- الحكومة الفردية:

و هي الحكومة التي يحكم فيها شخص واحد على الشعب، و يكون هو الذي يضع القانون فيها، و تكون السلطة التنفيذية و القضائية تحت إرادته، و يطلق على هذا النمط من الحكومات اسم الديكتاتورية أيضا، كما أنّه يعدّ بشكل و آخر من الحكومة الاستبدادية كذلك، و لكنه الاستبداد في وضع القانون و في التنفيذ، لا بمعنى عدم الخضوع للقانون نهائيا، و التعالى عليه.


[1] ترمينولوجى حقوق: 361- 362، تحت عنوان «السلطنة» تأليف الدكتور اللنگرودي.

اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست