ممن يتمتعون بثقة الأغلبية في البرلمان (المجلس النيابي)، بينما لا يشترط في النوع الثاني هذا الشرط فيكون الملك المستبد حرا في هذه الناحية، أي انّه يختار من يشاء، و ينصب من يريد [1].
3- الحكومة الاستبدادية،
و هي التي يحكم فيها شخص واحد دون أن يخضع لأية قوانين، فيفعل ما يريد و يتصرف كيفما يملي عليه هواه، و يوحي إليه مزاجه.
تقسيم آخر للحكومات:
و تقسّم الحكومات أيضا من حيث مصدر السيادة فيها إلى:
1- الحكومة الفردية.
2- حكومة الأقلية الخاصة.
3- الحكومة الشعبية.
4- الحكومة الديمقراطية.
و دونك تفصيل هذه الأقسام فيما يلي:
أ- الحكومة الفردية:
و هي الحكومة التي يحكم فيها شخص واحد على الشعب، و يكون هو الذي يضع القانون فيها، و تكون السلطة التنفيذية و القضائية تحت إرادته، و يطلق على هذا النمط من الحكومات اسم الديكتاتورية أيضا، كما أنّه يعدّ بشكل و آخر من الحكومة الاستبدادية كذلك، و لكنه الاستبداد في وضع القانون و في التنفيذ، لا بمعنى عدم الخضوع للقانون نهائيا، و التعالى عليه.
[1] ترمينولوجى حقوق: 361- 362، تحت عنوان «السلطنة» تأليف الدكتور اللنگرودي.