responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 704

صائنا لنفسه حافظا لدينه، مخالفا على هواه، مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه و ذلك لا يكون إلّا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم» [1].

نتيجة الكلام:

فمن حديث الإمام 7 هذا نستفيد أن مقام القيادة خاص بالفقهاء الذين يتمتعون بصفات رفيعة و أبرزها تزكية النفس ليتمكنوا من أن يكونوا- كما كان الأئمة المعصومون أنفسهم- قادة الإسلام و قدواته، و ليحظوا بهذه الصلاحية و هي أن يتبعهم الناس في أقوالهم و أفعالهم و أخلاقهم، و هذا هو معنى الإمامة، و مفهومها (أي ولاية الإمام العامة) و المقصود من ولاية الإمامة هو هذا المعنى (القائد الديني).

و وجود مثل هذه الولاية (ولاية الإمامة العامة) للفقيه الجامع للشرائط، ليس محل نقاش و شك من جهة اللغة و العرف القرآني، و في نظر و لسان المتشرعة و الحديث و تعابير نهج البلاغة.


[1] الوسائل 27: 131، الباب 10 من أبواب صفات القاضي، الحديث 20.

اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 704
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست