responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 15

6- مرحلة الجمع و البيان إِنَّ عَلَيْنٰا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ ... ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنٰا بَيٰانَهُ [1].

و قد وضع للتفسير أصولا، لئلا تتغير به معاني الوحي، و هي:

1- أن يتبع الظواهر التي يفهمها العربي الصحيح.

2- أن يتبع ما حكم به العقل الفطري الصحيح.

3- أن يتبع ما ثبت عن المعصومين : فإنهم مرجع الدين [2].

وحي السنة:

و هو عدل آخر للوحي: مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [3].

و قد بلّغ الإسلام بالسنة كما بلّغ بالكتاب، فكان منها المحكم و المتشابه، و الناسخ و المنسوخ، و العام و الخاص، و المطلق و المقيد، و المجمل و المبين.

و لهذه الملابسات يواجه المعنيون بالاجتهاد في الكتاب و السنة مصاعب جمّة تحوجهم إلى التماس كثير من الأصول و القواعد، و العلوم الرجالية و الحديثية، تعينهم على استخراج الفروع من الأصول في استنباط الأحكام و تخريجها.

ثم إنه قد يعترض سبيل المجتهدين من الأحاديث المأثورة ما يدعوهم إلى التثبت في أسانيدها و رجالها و معارضاتها، كما ورد في هذا النص: «الكتب المشتملة على أحاديث أهل البيت : الموجودة لدينا، منها: أحاديث صحيحة و سقيمة، و متشابهة و غير متشابهة. و منها أحاديث متعارضة.


[1] سورة القيامة: 17 و 19.

[2] البيان في تفسير القرآن للإمام الخوئي: 422.

[3] سورة الحشر: 70.

اسم الکتاب : الحاكمية في الإسلام المؤلف : الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست