أحدهما موهبيّ لم يكلِّف اللَّه العباد بتحصيله وهو المعرفة باللَّه وبرسوله، والآخر من أفعالنا الاختياريّة وهو الانقياد القلبي واللساني والجوارح على وفق المعرفة.
و قوله 7: «الإيمان بعضه من بعض» معناه أنّ بعضه ناشئ من بعض، أي الانتفاع بكلّ جزء من أجزائه الثلاثة يتوقّف على تحقّق الجزءين الآخرين. «ا م ن».
[باب المستأكل بعلمه و المباهي به]
قوله: (ومن أخذ العلم من أهله وعمل به [1] نجا) [ح 1/ 118]
هذا من جملة تصريحاتهم : بأنّه يجب أخذ العلم عنهم ولايجوز الاستقلال بالأفكار في العقائد والأعمال؛ لأنّ المستقلّ بفكره- أي الّذي لم يأخذ المقدّمتين منهم :- كثيراً ما يخطئ في مادّة أفكاره. «ا م ن».
[باب لزوم الحجّة على العالم ...]
قوله: (إذا بلغت النفس) إلخ [ح 3/ 126] لم يكن للعالم توبة عند الاحتضار. «عنوان».
[باب النوادر]
قوله: (باب النوادر) في باب النوادر تصريحات بانحصار طريق علم الدين في السماع، ومعناه باب أحاديث متفرّقة. «بخطه».