الإمكان، مانعة الخلو؛ لأنّ كلّ متّصلة تستلزم مانعة خلو من نقيض[المقدّم] [1]
و عين التالي [2] .
لكنّ الثاني منتف، فتعيّن الأوّل، و هو المطلوب.
الثاني و الخمسون:
كلّ ما يجب[لكونه] [3] لطفا فإمّا أن تكون لطفيّته حاصلة [له] [4] بالإمكان، أو بالوجوب.
و الأوّل غير كاف، فإنّ الفعل لا يجب[لإمكان] [5] كونه لطفا، بل لأنّه لطف بالفعل.
و الإمام إنّما يجب لكونه لطفا، [فمحال] [6] أن يكون[له] [7] بالإمكان المحض، بل بالوجوب. و إنّما يكون كذلك إذا كان معصوما.
الثالث و الخمسون:
نسبة اللطف إلى الإمام إمّا بالوجوب، أو بالإمكان، أو بالامتناع.
و الثالث محال، و إلاّ امتنع وجوبه.
[و الثاني يستلزم عدم وجوبه] [8] ؛ لأنّه لا يكفي في وجه الوجوب[ثبوته] [9]
للفعل بالإمكان.
و الأوّل هو المطلوب؛ إذ غير المعصوم جاز أن يكون مقرّبا إلى المعصية، فلا يكون لطفا.
[1] من «ب» .
[2] تجريد المنطق: 19. القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية: 327.
[3] في «أ» و «ب» : (كونه) ، و ما أثبتناه للسياق.
[4] من «ب» .
[5] في «أ» و «ب» : (إمكان) ، و ما أثبتناه للسياق.
[6] في «أ» : (فهو محال) ، و ما أثبتناه من «ب» .
[7] من «ب» .
[8] من «ب» .
[9] في «أ» : (بثبوته) ، و ما أثبتناه من «ب» .