responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 370

الإمكان، مانعة الخلو؛ لأنّ كلّ متّصلة تستلزم مانعة خلو من نقيض‌[المقدّم‌] [1]

و عين التالي‌ [2] .

لكنّ الثاني منتف، فتعيّن الأوّل، و هو المطلوب.

الثاني و الخمسون:

كلّ ما يجب‌[لكونه‌] [3] لطفا فإمّا أن تكون لطفيّته حاصلة [له‌] [4] بالإمكان، أو بالوجوب.

و الأوّل غير كاف، فإنّ الفعل لا يجب‌[لإمكان‌] [5] كونه لطفا، بل لأنّه لطف بالفعل.

و الإمام إنّما يجب لكونه لطفا، [فمحال‌] [6] أن يكون‌[له‌] [7] بالإمكان المحض، بل بالوجوب. و إنّما يكون كذلك إذا كان معصوما.

الثالث و الخمسون:

نسبة اللطف إلى الإمام إمّا بالوجوب، أو بالإمكان، أو بالامتناع.

و الثالث محال، و إلاّ امتنع وجوبه.

[و الثاني يستلزم عدم وجوبه‌] [8] ؛ لأنّه لا يكفي في وجه الوجوب‌[ثبوته‌] [9]

للفعل بالإمكان.

و الأوّل هو المطلوب؛ إذ غير المعصوم جاز أن يكون مقرّبا إلى المعصية، فلا يكون لطفا.


[1] من «ب» .

[2] تجريد المنطق: 19. القواعد الجلية في شرح الرسالة الشمسية: 327.

[3] في «أ» و «ب» : (كونه) ، و ما أثبتناه للسياق.

[4] من «ب» .

[5] في «أ» و «ب» : (إمكان) ، و ما أثبتناه للسياق.

[6] في «أ» : (فهو محال) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[7] من «ب» .

[8] من «ب» .

[9] في «أ» : (بثبوته) ، و ما أثبتناه من «ب» .

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست