المسارعة إلى المغفرة بفعل[موجبها] [4] ، و هو امتثال أوامره و نواهيه الموقوف على معرفة ذلك، و اللطف المقرّب و المبعّد الذي هو شرط فيه، و كذلك الإحسان و التقوى، و كلّ ذلك موقوف على المعصوم، فلو لم ينصبه اللّه تعالى لزم منه أن يكون اللّه تعالى قد كلّف مع عدم فعل شرط من فعله تعالى، و هو تكليف بالمحال محال.
[2] تقدّم في الوجه الأوّل من الدليل الخامس و العشرين، و الدليل الخمسين، و الدليل الحادي و الستّين، و الثاني و الستّين، و الخامس و الثمانين من المائة الأولى، و غيرها.