responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 247

السابع و الستّون:

قوله تعالى: وَ أَطِيعُوا اَللََّهَ وَ اَلرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [1] .

الطاعة موقوفة على معرفة أحكامه تعالى و أمره و نهيه و حكم الرسول، و لا يتمّ إلاّ بالمعصوم كما تقدّم مرارا [2] ، فيجب نصبه.

الثامن و الستّون:

قوله تعالى: وَ سََارِعُوا إِلى‌ََ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا اَلسَّمََاوََاتُ وَ اَلْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ*`اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي اَلسَّرََّاءِ وَ اَلضَّرََّاءِ وَ اَلْكََاظِمِينَ اَلْغَيْظَ وَ اَلْعََافِينَ عَنِ اَلنََّاسِ وَ اَللََّهُ يُحِبُّ اَلْمُحْسِنِينَ [3] .

المسارعة إلى المغفرة بفعل‌[موجبها] [4] ، و هو امتثال أوامره و نواهيه الموقوف على معرفة ذلك، و اللطف المقرّب و المبعّد الذي هو شرط فيه، و كذلك الإحسان و التقوى، و كلّ ذلك موقوف على المعصوم، فلو لم ينصبه اللّه تعالى لزم منه أن يكون اللّه تعالى قد كلّف مع عدم فعل شرط من فعله تعالى، و هو تكليف بالمحال محال.

التاسع و الستّون:

قوله تعالى: هََذََا بَيََانٌ لِلنََّاسِ وَ هُدىً وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ [5] .

و لا يتمّ كونه بيانا و هدى إلاّ بالمعصوم؛ إذ أكثره مجمل و ظاهر لا يفيد اليقين، و لا يحصل إلاّ بقول المعصوم، فيجب‌[نصبه‌] [6] ، و هو المطلوب.

السبعون:

قوله تعالى: وَ يَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدََاءَ [7] .

اللّه تعالى يتّخذ من الأمّة شهداء، فلا بدّ من حصول العدالة المطلقة لهم حتى لا


[1] آل عمران: 132.

[2] تقدّم في الوجه الأوّل من الدليل الخامس و العشرين، و الدليل الخمسين، و الدليل الحادي و الستّين، و الثاني و الستّين، و الخامس و الثمانين من المائة الأولى، و غيرها.

[3] آل عمران: 133-134.

[4] في «أ» : (موجبا) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[5] آل عمران: 138.

[6] من «ب» .

[7] آل عمران: 140.

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست