و التقوى التنزّه عن الشبهات، [و] [1] من جملة الشبهات اعتماد قول غير المعصوم، فلا يجوز تكليفه بطاعته.
و أيضا: فالتقوى موقوفة على المعصوم؛ إذ منه يحصل الجزم بالأحكام، و الأمر بالشيء مع الإخلال[بشرطه] [2] الذي هو فعل الآمر للمأمور لا يحسن من الحكيم؛ لأنّه نقض الغرض، و تكليف بما لا يطاق.