الأوّل: مراده من التكليف هذه الغاية، و الإمام المعصوم لطف فيه، و فعله يتوقّف عليه، و إلاّ لناقض الغرض.
الثاني: أنّ ذلك لا يعلم إلاّ من الإمام كما تقدّم [1] .
الثالث: أنّ خلقهم على جهة التكليف[للتعريض] [2] للمنافع تفضّل، و قد فعله اللّه تعالى. و اللطف المقرّب من ذلك بعد خلقهم على جهة التكليف و تكليفهم أولى أن يفعله اللّه تعالى، و هو المعصوم.
و هل يتصوّر من الحكيم تعالى التفضّل بخلق الخلق و تكليفهم للتعريض للمنافع و لا يخلق لهم الإمام المعصوم الذي هو مقرّب إلى ذلك، و مبعّد عن القوى الشهوية و الغضبية المبعّدة عن ذلك، الغالبة في أكثر الأمور؟!و هذا لا يجوز في الحكمة، و لا يتصوّره عاقل.