responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 127

آدم 7[1] ؛ [إذ آدم 7‌] [2] لم يوجد منه فساد في الأرض و لا سفك دماء، و هو ظاهر.

[و وجه‌] [3] الإنكار: أنّهم عرفوا أنّ وجود آدم 7 على وجه يحصل منه النسل و العقب المنتشر[المتكثّر] [4] مع عدم عصمة أكثرهم مستلزم للمفسدة. و هذا[ممّا] [5]

يؤكّد امتناع تحكيم غير المعصوم.

الثاني و الثلاثون:

قوله تعالى: فَمَنْ تَبِعَ هُدََايَ فَلاََ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاََ هُمْ يَحْزَنُونَ [6] .

و وجه الاستدلال يتوقّف على مقدّمات: الأولى: أنّ هذا ترغيب في فعل أسباب نفي الخوف و الحزن، و هو عامّ في كلّ عصر لكلّ أحد اتّفاقا.

الثانية: أنّ كلّ ما رغّب اللّه فيه فهو ممكن.

الثالثة: أنّ المراد نفي جميع أنواع الخوف و الحزن في كلّ الأوقات؛ لأنّ النكرة المنفية للعموم‌ [7] .

الرابعة: أنّه لا يحصل ذلك إلاّ بتيقّن امتثال أوامر اللّه تعالى و نواهيه، و إنّما يعلم ذلك بمعرفة مراد اللّه تعالى من خطابه جميعه يقينا، و معرفة مراد النبيّ 6 من خطابه.


[1] انظر: التبيان في تفسير القرآن 1: 134. مجمع البيان 1: 176-177. التفسير الكبير 2: 165.

[2] من «ب» .

[3] من «ب» .

[4] في «أ» و «ب» : (المنكر) ، و ما أثبتناه للسياق.

[5] في «أ» : (إذا) ، و ما أثبتناه من «ب» .

[6] البقرة: 38.

[7] العدّة في أصول الفقه 1: 275، مبادئ الوصول إلى علم الأصول: 122. تهذيب الوصول إلى علم الأصول: 130. المعتمد في أصول الفقه 1: 192. اللمع في أصول الفقه: 27.

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست