آدم 7 [1] ؛ [إذ آدم 7] [2] لم يوجد منه فساد في الأرض و لا سفك دماء، و هو ظاهر.
[و وجه] [3] الإنكار: أنّهم عرفوا أنّ وجود آدم 7 على وجه يحصل منه النسل و العقب المنتشر[المتكثّر] [4] مع عدم عصمة أكثرهم مستلزم للمفسدة. و هذا[ممّا] [5]
و وجه الاستدلال يتوقّف على مقدّمات:الأولى: أنّ هذا ترغيب في فعل أسباب نفي الخوف و الحزن، و هو عامّ في كلّ عصر لكلّ أحد اتّفاقا.
الثانية: أنّ كلّ ما رغّب اللّه فيه فهو ممكن.
الثالثة: أنّ المراد نفي جميع أنواع الخوف و الحزن في كلّ الأوقات؛ لأنّ النكرة المنفية للعموم [7] .
الرابعة: أنّه لا يحصل ذلك إلاّ بتيقّن امتثال أوامر اللّه تعالى و نواهيه، و إنّما يعلم ذلك بمعرفة مراد اللّه تعالى من خطابه جميعه يقينا، و معرفة مراد النبيّ 6 من خطابه.
[1] انظر: التبيان في تفسير القرآن 1: 134. مجمع البيان 1: 176-177. التفسير الكبير 2: 165.
[7] العدّة في أصول الفقه 1: 275، مبادئ الوصول إلى علم الأصول: 122. تهذيب الوصول إلى علم الأصول: 130. المعتمد في أصول الفقه 1: 192. اللمع في أصول الفقه: 27.