responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 12

4-الشيخ يوسف البحراني: (بحر العلوم الذي لا يوجد له ساحل، و كعبة الفضائل التي تطوى إليها المراحل... ) [1] .

و قال أيضا: (لو لم يكن له قدّس سرّه إلاّ هذه المنقبة-تشيّع الملك خدابنده على يده- لفاق بها على جميع العلماء فخرا و علا بها ذكرا، فكيف و مناقبه لا تعدّ و لا تحصى، و مآثره لا يدخلها الحصر و الاستقصاء) [2] .

5-الخوانساري: (لم تكتحل حدقة الزمان له بمثل و لا نظير، و لمّا تصل أجنحة الإمكان إلى ساحة بيان فضله الغزير، كيف و لم يدانه في الفضائل سابق عليه و لا لاحق، و لم يثن إلى زماننا هذا ثناؤه الفاخر الفائق، و إن كان قد ثنّى ما أثني على غيره من كلّ لقب جميل رائق و علم جليل لائق، و إذن فالأولى لنا التجاوز عن مراحل نعت كماله و الاعتراف بالعجز عن التعرّض لتوصيف أمثاله) [3] .

6-المحدّث النوري: (الشيخ الأجلّ الأعظم بحر العلوم و الفضائل و الحكم، حافظ قاموس الهداية كاسر ناقوس الغواية، حامي بيضة الدين ماحي آثار المفسدين، الذي هو بين علمائنا الأصفياء كالبدر بين النجوم و على المعاندين الأشقياء أشدّ من عذاب السموم و أحدّ من الصارم المسموم، صاحب المقامات الفاخرة و الكرامات الباهرة و العبادات الزاهرة و السعادات الظاهرة... آية اللّه التامّة العامّة و حجة الخاصّة على العامّة، علاّمة المشارق و المغارب... ) [4] .

7-الشيخ المامقاني: (اتّفق علماء الإسلام على وفور علمه في جميع الفنون و سرعة التصنيف، و بالغوا في وثاقته) [5] .


[1] لؤلؤة البحرين: 226.

[2] لؤلؤة البحرين: 226.

[3] روضات الجنّات 2: 270-271.


[4] خاتمة مستدرك الوسائل 2: 403.

[5] تنقيح المقال 1: 314.

اسم الکتاب : كتاب الألفين المؤلف : العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست