responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في شرح مناسك الحج المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 439

الرواية الأولى: ما رواه الكليني [1] بإسناده عن مسمع بن عبد الملك عن أبي عبد الله 7 في حديث أنه قال: ((لو أن غلاماً حج عشرة حجج ثم احتلم كانت عليه فريضة الإسلام)) .

وبمضمون هذه الرواية ما رواه السيد الراوندي بإسناده [2] عن الإمام موسى بن جعفر 7 عن آبائه : قال: ((قال رسول الله (صلى اللّ?ه عليه و آله وسلم): لو أن غلاماً حج عشرة حجج ثم احتلم كان عليه فريضة الإسلام إذا استطاع إليه سبيلاً)) .

ويلاحظ أن ما رواه الكليني (قدس سره) ضعيف سنداً بسهل بن زياد وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم، وأيضاً بمحمد بن الحسن بن شمون الوسيط بينهما على ما في نسخة الكافي، ولكن الشيخ أورد هذه الرواية في التهذيبين [3] عن طريق الكليني وفي سندها بدل (ابن شمون) (محمد بن الحسين) وهو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الثقة الذي يروي عنه سهل بن زياد [4] وثبتت روايته عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم في بعض الموارد [5] .

وعلى ذلك فلا سبيل إلى الجزم بصحة النسخة الواصلة إلينا من الكافي دون نسخة الشيخ (قدس سره) منه، وإن كان المتداول في الأسانيد هو ما ورد في الأولى، فلاحظ.

هذا فيما يتعلق بسند رواية مسمع بن عبد الملك.

وأما رواية الراوندي فهي أيضاً غير نقية السند وإن عبر المحدث النوري (رحمه الله) [6] عن سندها بالصحيح، فإن هذه الرواية ومعظم الروايات الأخرى الواردة في كتاب النوادر مقتبسة مما يعرف بكتاب (الجعفريات والأشعثيات)، وفي


[1] الكافي ج:4 ص:278.

[2] النوادر ص:223.

[3] تهذيب الأحكام ج:5 ص:6، الاستبصار في ما اختلف من الأخبار ج:2 ص:141.

[4] لاحظ الكافي ج:1 ص:175، ج:3 ص:489، ج:4 ص:585.

[5] لاحظ من لا يحضره الفقيه (المشيخة) ج:4 ص:52، وأمالي الصدوق ص:275، والخصال ص:204.

[6] مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل ج:8 ص:24.

اسم الکتاب : بحوث في شرح مناسك الحج المؤلف : الشيخ أمجد رياض والشيخ نزار يوسف    الجزء : 1  صفحة : 439
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست