مكتبة آل كاشف الغطاء مؤسسة ثقافية و معلم من معالم المدينة [1] يرتادها الباحثون و المهتمون بالشؤون الثقافية و العلمية، فيها كتب قيّمة، و قد كان العلامة الشيخ علي آل كاشف الغطاء والد المترجم صاحب كتاب «الحصون المنيعة» أوقفها، و فيها الكثير بخطّه [2] .
و تضمّ كثيرا من المخطوطات النادرة التي قد لا توجد في غيرها، إضافة إلى المطبوعات.
و تنامت المكتبة خلال العصور، و تكاملت في عهد الشيخ محمّد الحسين الذي أفرد لها جناحا خاصّا عندما جدّد مدرسته العلمية، و فتح أبوابها للمطالعين تحت إشراف مدير فاضل يتعاون مع ذوي البحوث و الدراسات العلمية.
و قد كتب على واجهتها العليا:
إذا ما بناء شاده الدين و التّقى # تهدّمت الدّنيا و لم يتهدّم
و مدرسة كاشف الغطاء من آثاره الخالدة-و ما أكثرها-تستقبل المهاجرين إلى (النجف الأشرف) لطلب العلم و فيها (قسم داخلي) [3] تحت رعاية الشيخ آل كاشف الغطاء.