responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 94

كان بنو الأبرص أقرانكم # فأدركوا الأحدث و الأقدما[1]

إذ قال عمرو لبني مالك # لا تعجلوا المرّة أن تحكما[2]

و اللّه لو لا قرزل إذ نجا # لكان مثوى خدّك الأخر ما[3]

نجّاك همّاس هزيم كما # أحميت وسط الوبر الميسما[4]

[1]ديوان أوس بن حجر 113، و النقائض 587، و المحبر 299، و البيان 3: 21 و سيأتي البيت الأول في أولى ص 150. و بنو الأبرص، هم بنو يربوع بن حنظلة، كما سيأتي في 42 أولى. و في الجمهرة 1: 258: «أقرانها» .

[2]عمرو هذا هو عمرو بن عمرو بن عدس بن زيد بن عبد اللّه بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، و كان قد نصحهم يوم ذي نجب بقوله: «يا بني مالك، لا طاقة لكم بهذا الملك و ما معه من العدد فخفوا من مكانكم هذا» يحذرهم من الملك الكندي حسان بن كبشة، الذي استعانت به بنو عامر بن صعصعة ضدهم، فبتعاونهم على إخوانهم يربوع ابن حنظلة تمكنوا من هزيمة بني عامر بن صعصعة الذين كان لهم النصر يوم جبلة، كما صرعوا الملك اليمني و قتلوا و أسروا من أعدائهم، و يومئذ نجا طفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة على فرسه قرزل. و المرة، بالكسر: العقل و الأصالة. و إحكامها:

تقويتها و تشديدها.

[3]في الأصل «مثوى جدك» ، صوابه ما أثبت من الديوان و النقائض. و في الاشتقاق 93، و النقائض 588، 1081: «مأوى خدك» . و الأخرم: طرف أسفل الكتف، أي «لقتلت فسقطت على أخرم كتفك» . و في الأصل: «المحرما» صوابه من البيان و الديوان و النقائض 588 و خيل ابن الكلبي. و في الاشتقاق 93، و النقائض 1081: «الأحزما» . و قال ابن دريد:

«و الأحزم من الأرض شبيه بالحزم، و أنشد البيت و قال: «هكذا رواه الأصمعي. و قال أبو عبيدة: الأخرما» ، و انظر المزهر 2: 355، حيث أنشد البيت و تكلم عليه.

[4]لهماس: الشديد الغمز بضرسه، و هو من وصف الأسد. و الرواية في البيان و غيره: -

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست