اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 483
باب القول في الرءوس صغارها و كبارها
و ممّن يضاف إلى صغر الرأس و يعاب بذلك: سنان بن سلمة الهذلي، و هو الذي قال له ابن راشد الجديديّ[1]: «و اللّه ما أنت بعظيم الرأس فتكون سيّدا، و ما أنت بأرسح فتكون فارسا» [2].
و منهم: عمر بن هبيرة الفزاري[3]، قالوا: كان يلقّب رأس العصا و لذلك قال الشاعر[4]:
[من مبلغ رأس العصا أن بيننا # ضغائن لا تنسى و إن قدم الدهر][5]
و منهم: عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث[6].
[1]الذي في البيان 1: 94: «قال ابن سنان الجديدي لراشد بن سلمة الهذلي» و نسبه إلى الجديدة بالتصغير، و هي قلعة في كورة بين النهرين التي بين نصيبين و الموصل.
[2]الأرسح: القليل لحم العجز و الفخذين.
[3]في الأصل: «عمرو بن هبيرة» ، صوابه من البيان 3: 41، و نوادر المخطوطات 1: 204. و هو عمر بن هبيرة بن سعد بن عدي بن فزارة، ولي العراقين ليزيد بن عبد الملك ست سنين، و كان يكنى أبا المثنّى. المعارف 286.
[4]في البيان و النوادر: «فقال فيه سويد بن الحارث» .
[5]موضع البيت بياض في الأصل، و أثبته من البيان و النوادر.
[6]سبقت ترجمة عبد الرحمن في ص 155.
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 483