responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 370

و منّا ابن عتّاب و ناشد رجله # و منّا الذي أذي إلى الحيّ حاجبا[1]

و من بني قيس بن ثعلبة: عمرو بن عبد اللّه‌[2]، ذو الكفّ الأشلّ، و قد رأس، و كان سيّدا، و هو الذي يقول:

نمدّهم بالماء لا لهوانهم # و لكن إذا ما ضاق أمر توسّعا[3]

و منهم: الأجذم، أبو ربيع بن عمرو الأجذم‌[4]، رأس الناس يوم [1]ابن عتاب هذا هو قيس بن عتاب، كما في الإصابة 3707. و في الأصل: «إلى الحرب» ، صوابه ما أثبت من الإصابة في الموضعين. و المراد: الذي أسر حاجب بن زرارة، و هو مالك ذو الرقيبة بن سلمة الخير بن قشير، أسره يوم جبلة، كما في الجمهرة 289، و الأغاني 10: 40-41.

[2]في الأصل: «عمر بن عبد اللّه» ، صوابه من معجم الشعراء 207 حيث ذكر أنه شاعر جاهلي، و ساق سلسلة نسبه. و انظر القاموس (كفف) .

[3]ورد البيت بدون نسبة في شرح المرزوقي للحماسة 1693 برواية:

نمد لهم بالماء من غير هونهم # و لكن إذا ما ضاق أمر يوسّع‌

و في الأصل هنا: «نعدهم بالماء» تحريف.

[4]في الأصل: «بن عمرو بن الأجذم» و كلمة «بن» مقحمة، و عمرو نفسه هو الأجذم، كما في الاشتقاق 229، و كامل المبرد 616، 617، 640. و الربيع هذا غداني، من بني غدانة بن يربوع، تولى قتال الأزارقة بالأهواز بعد مسلم بن عيسى بن كريز، و استخلف حارثة بن بدر لقتالهم بعد مقتل كل من نافع الأزرق، و مسلم بن عبيس في سنة 65. ثم إنّ المهلب صدر إليه الأمر بقتال الأزارقة، فأجهز عليهم. انظر الطبري في حوادث سنة 65. و يفهم من صنيع المبرد أنّ الأجذم لقب ربيع لا لقب أبيه، كما أن الطبري في 5: 416 يسميه «ربيعة الأجذم» يجعله كذلك لقبا له. و وقع الاسم محرفا في ابن الأثير 4: 195 بلفظ «ربيعة بن الأجرم» .

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست