responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 352

أ زحنة عنّي تطردين تبدّدت # بلحمك طير طرن كلّ مطير[1]

قفي لا تزلي زلّة ليس بعدها # جبور و زلاّت النساء كثير[2]

فإنّي و إيّاه كرجلي نعامة # على كلّ حال من غنى و فقير[3]

[1]في الأصل: «ففي» ، صوابه في المراجع السالفة الذكر. تبددت: تفرقت.

و المعنى: كثر نزول الطير على هذه المرأة لتطعم من لحمها ثم تتفرق في جهات شتى. تمنى لها القتل.

[2]الجبور: إصلاح العظم الكسير. يقال جبره جبرا و جبورا، فانجبر، و اجتبر، و تجبّر. و في هذا البيت إقواء.

[3]روى هذا البيت وحده ابن قتيبة في المعاني 335، و عيون الأخبار 2: 85 برواية:

«على ما بنا من ذي غنى و فقير» فيهما. و هذه لا قول فيها. و قد أثار العلماء القول في أسلوب رواية «على كل حال من غني و فقير» ، و عللوا صحته بأن المصادر و الأسماء يستعمل كل منهما موضع الآخر فالفقير بمعنى الفقر. و قال ابن قتيبة في تفسيره: «ابن الأعرابي: كل طائر إذا كسرت إحدى رجليه أو قطعت تحامل على الأخرى خلا النعام، فإنه متى كسرت إحدى رجليه جثم و لم يتحامل بواحدة. فأخبر أنه و أخاه كذلك، إذا أصاب أحدهما شي‌ء بطل الآخر» . .

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست