و المعنى: كثر نزول الطير على هذه المرأة لتطعم من لحمها ثم تتفرق في جهات شتى. تمنى لها القتل.
[2]الجبور: إصلاح العظم الكسير. يقال جبره جبرا و جبورا، فانجبر، و اجتبر، و تجبّر. و في هذا البيت إقواء.
[3]روى هذا البيت وحده ابن قتيبة في المعاني 335، و عيون الأخبار 2: 85 برواية:
«على ما بنا من ذي غنى و فقير» فيهما. و هذه لا قول فيها. و قد أثار العلماء القول في أسلوب رواية «على كل حال من غني و فقير» ، و عللوا صحته بأن المصادر و الأسماء يستعمل كل منهما موضع الآخر فالفقير بمعنى الفقر. و قال ابن قتيبة في تفسيره: «ابن الأعرابي: كل طائر إذا كسرت إحدى رجليه أو قطعت تحامل على الأخرى خلا النعام، فإنه متى كسرت إحدى رجليه جثم و لم يتحامل بواحدة. فأخبر أنه و أخاه كذلك، إذا أصاب أحدهما شيء بطل الآخر» . .
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 352