اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 337
لعمري لئن كان الأعيرج آرها # فما الناس إلاّ آير و مئير[1]
و أبو مالك الذي يقول:
تلوّط دهرا ثم عاد بدبره # فيا لك من دبر يردّ المظالما[2]
و من العرجان المجاهيل[3]ما حدّث به أبو الحسن[4]عن أبي الوليد[5]قال: بينما عمر بن الخطاب جالسا إذ أقبل أعرج يقود ناقة تظلع حتّى -ابن منصور الحميري فنسب إليه. و كان المأمون يعجب به و يستشيره في العلم. مات بخراسان سنة 202 عن أربع و سبعين سنة. إنباه الرواة 4: 25-33 و فيه مراجع ترجمته وافية بقلم محققه العلامة محمد أبو الفضل إبراهيم.
[1]في اللسان: «و لا غرو أن كان الأعيرج آرها» . و قبل البيت في الحيوان و اللسان و حواشي ابن بري، و حواشي معجم المرزباني 355:
و بالبغلة الشهباء رقة حافر # و صاحبنا ماضي الجنان جسور
[2]تلوّط: عمل عمل قوم لوط، كما في القاموس. و مثله لاط و لاوط، كما في اللسان و القاموس معا.
[3]ذكر ابن حبيب في كتاب من نسب إلى أمه من الشعراء (نوادر المخطوطات 1:
88) أنه حميد بن طاعة السكوني. لكن في المؤتلف و المختلف للآمدي 67 أنه ابن برّاقة السكوني.
[4]أبو الحسن، على بن محمد المدائني الأخباري المتوفي سنة 224. لسان الميزان و ابن النديم 147-152.
[5]هو أبو الوليد عيسى بن يزيد بن بكر بن دأب الليثي، كان أخباريا علامة نسّابة.
روى عن هشام بن عروة، و ابن أبي ذئب، و صالح بن كيسان. و عنه شبابة، و محمد بن سلام الجمحي، و حوثرة بن أشرس، و غيرهم. و كان يضع الحديث بالمدينة، و ابن شوكر يضعه في السّند. و توفي قبل مالك بن أنس بسنة، أي سنة 178. تاريخ بغداد 5845، و لسان الميزان، و ابن النديم 133، و حواشي الحيوان 6: 61.
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 337