اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 307
و من العرجان الفقهاء البلغاء
أبو العلاء يزيد بن الشّخّير[1]
أخو مطرّف بن عبد اللّه بن الشّخّير[2].
و من العرجان الأشراف و من أهل العارضة و اللّسن و الجلد
إبراهيم ابن محمد بن طلحة بن عبيد اللّه بن محمد[3]
أخو حسن بن حسن لأمّه[4]. قالوا: و كان قد غلب على أموالهم حتّى شكوا ذلك إلى أبي -و فيه قتل حذيفة بن بدر الفزاري و أخوه حمل، قتلهما قيس بن زهير العبسي. انظر النقائض 95، 96، 239، 420، و العقد 5: 156، و العمدة 2: 161، و الميداني في آخر أبوابه و كامل الأثير 1: 578، و الخزانة 1: 303.
[1]أبو العلاء يزيد بن عبد اللّه بن الشّخّير البصري، أحد التابعين. روى عن أبيه و أخيه مطرّف، و سمرة بن جندب، و عبد اللّه بن عمرو بن العاص و غيرهم. و عنه: سليمان التيمي، و سعيد الجريري، و قتادة و آخرون. توفي سنة 111، تهذيب التهذيب و المعارف 193.
[2]هو أبو عبد اللّه مطرف بن عبد اللّه بن الشخير الحرشي البصري، من بني الحريش ابن كعب بن ربيعة، و كان من كبار التابعين. روى عن أبيه و عثمان و علي و عائشة و غيرهم.
و عنه: أخوه، و الحسن البصري، و غيلان بن جرير و آخرون، ولد في حياة الرسول 6 و توفي سنة 87. تهذيب التهذيب و صفة الصفوة 3: 144-151، و المعارف 40، 193.
و لمطرف أخبار و أقوال كثيرة في البيان.
[3]إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد اللّه بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. و كان يلقب «أسد الحجاز» . ولى خراج الكوفة لعبد اللّه بن الزبير. و مات بمكة و هو محرم. الجمهرة 139، و المعارف 102، و نسب قريش 46.
[4]هو أبو محمد الحسن بن على بن أبي طالب. كان من ذوي الأقدار في الشيعة.
و أمه خولة بنت منظور بن زبّان الفزارية، كان أبوه قد تزوجها فولدت له الحسن، ثم خلف عليها بعده محمد بن طلحة بن عبيد اللّه بن عثمان، فجاءت بإبراهيم بن محمد، و هو الأعرج السالف الذكر. و ذكر الطبري 5: 469 أنّه نجا من مذبحة آل البيت بعد مقتل الحسين لاستصغار سنه إذ ذاك. و انظر المعارف 92، و نسب قريش 46، و الجمهرة 38، 41.
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 307