responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 209

قلت: سالم صالح. قال: أما إنّي إن دخلت العراق قتلتهما!قلت: و لم ذاك أيّها الأمير؟قال: لأنهما يزعمان أنّ عثمان أفضل من عليّ. قال:

و قدم العراق فلم يعرض لهما.

قال: و من العرجان:

سعد الأعرج‌[1]

من أصحاب يعلى بن منية[2]، و لقي عمر بن الخطاب. و من العرجان:

إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد اللّه‌[3]

سمع -مهدي، و يحيى القطان، و إسماعيل بن عليّة و جماعة. و كان يقال له أمير المؤمنين في الحديث.

توفى سنة 152 أو 153 تهذيب التهذيب، و تذكرة الحفاظ 1: 155 و المعارف 223، 268، و أنساب السمعاني 226، و معجم البلدان و حواشي الحيوان 3: 537.

[1]هو سعد بن مالك الأعرج، و يقال الأقرع، اليماني. أدرك النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و وفد على عمر فقال له عمر: أين تريد؟قال: الجهاد. قال: «ارجع إلى صاحبك-يعني يعلى بن أمية، و يعلى يومئذ على اليمن-فإن عملا بحقّ جهاد حسن» . الإصابة 3669.

[2]في الأصل: «منبه» تحريف. و يعلى بن منية هذا هو يعلى بن أمية. و منية أمّه، و هى منية بن جابر، عمّة عتبة بن غزوان بن جابر. الجمهرة 225. و أما أبوه فهو أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث التميمي الحنظلي. الجمهرة 229 و الإصابة 6390. و قد استعمل أبو بكر يعلى هذا على حلوان في الردة، ثم عمل لعمر على بعض اليمن فحمى لنفسه حمى فعزله. ثم عمل لعثمان على صنعاء اليمن. ثم خرج مع عائشة في وقعة الجمل. ثم شهد صفين مع علي؛ و يقال إنّه قتل بها.

[3]ذكره الزّبيريّ في نسب قريش 283 و قال: إبراهيم الأعرج كان يشتكي النقرس، استعمله عبد اللّه بن الزبير على خراج الكوفة. و كان يقال له «أسد الحجاز. و بقى حتى أدرك هشام بن عبد الملك» . و في المحبر 378 أنّ عبد الملك بن مروان ولاه ديوان المدينة. و في تهذيب التهذيب أن أمّة خولة بنت منظور. و في المعارف 102 أنه كان أصلع أعرج. و في تهذيب-

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست