اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 203
ما للكواعب يا دهماء قد جعلت # تزورّ منّي و تلقى دوني الحجر[1]
قد كنت فرّاج أبواب مغلّقة # تعشو إليّ إذا ما خولس النّظر[2]
و هو الذي يقول:
و كنت أمشي على رجلين معتمدا # فصرت أمشي على رجل من الخشب[3]
[1]سيأتى نسبة الشعر إلى أبي الدهماء. و البيت الأول مع بيتين بعده في البيان 3: 75 بدون نسبة كما هنا. و البيتان الأولان في ملحقات ديوان ابن أحمر 181 و الخزانة 4: 94 مع تردد النسبة بينه و بين محمد بن بشير. و البيت الأول في الموشح 118 مع النسبة إلى عمرو ابن أحمر. و دهماء: بنته، أو صاحبته. و يروى: «يا عيساء» في الملحقات و الموشح و الخزانة. و في الأصل: «الحجرا» صوابه في المراجع السابقة. و يروى: «تثنى» و «تطوى» .
[2]في الخزانة 4: 94 و اللسان (ذبب) : «ذب الرياد إذا ما خولس النظر» . و في اللسان أيضا: «فتّاح أبواب» . و ذب الرياد، أي زير نساء، و أصله في الثور يقال له ذبّ الرياد لأنه لا يثبت في رعيه على مكان واحد و في الأصل: «النظرا» تحريف.
[3]نسب إلى أبي حية في الحيوان 6: 483. و هو بدون نسبة في البيان 3: 75 لكن برواية «معتدلا» و «رجل من الشجر» . و في الموشح مع النسبة إلى ابن أحمر: «متئدا» ، و «على أخرى من الشجر» . و في عيون الأخبار 4: 68 بدون نسبة: «معتمدا» و «على أخرى من الشجر» .
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 203