responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 196

أبول و أنجو في مكاني و مقعدي # و عندي عجوز ما تعين بطائل

و أبكار صدق من عقائل معشر # كواسد قد عوّدن بعض المغازل‌[1]

كساد فتاة الحيّ في الدار مغزل # و ما البعل إلاّ معقل للعقائل‌[2]

و في الموت للزّمنى جمال و راحة # و في القبر ستر للفقير المحامل‌[3]

و ما كلّ محتاج يجود بعرضه # و يؤثر في الأقوام لؤم المداخل‌[4]

كذاك و ما للمرء صهر و حسبه # إذا ما ابتلي فيها بجوع مطاول‌[5]

و ليس بمعذور إذا طال صمته # فيهلك بؤسا من مخافة عاذل‌

[1]كواسد، من كساد التجارة. أراد أنهنّ عوانس لم يظفرن بأزواج.

[2]المعقل: الملجأ و الحصن. و العقيلة من النساء: الكريمة المخدّرة.

[3]الزمنى: جمع زمين كجريح و جرحى، و هو ذو العاهة و المحامل: الذي يقدر على جوابك، فيدعه إبقاء على مودتك. و المحامل أيضا: من يتكلّف الأمر على مشقة، كما في اللسان (حمل 187) عند تفسير قوله: «كنا نحامل على ظهورنا» .

[4]في الأصل: «المداحل» بالحاء المهملة.

[5]الضمير في «فيها» لأبكار صدق في البيت الثالث. و الجوع المطاول: الدائم الشديد.

اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست