[1]هو لقيط بن يعمر، أو معمر الإيادي، و كان كاتبا في ديوان كسرى، فنمى إليه أن كسرى قد أزمع على محاربة إياد لغضبه عليهم، و أنه سيرسل جيشا كثيفا، فأرسل إليهم بقصيدته العينية المشهورة ينذرهم بذلك و يحضهم على الإعداد للحرب. و يقولون: إن رسول لقيط وقع في يدى كسرى فقطع لسانه و غزا إيادا و للقيط شعر و ديوان تحتفظ به دار الكتب المصرية، و مبلغ الظن أنه يعني القصيدة التي مطلعها:
يا دار عمرة من محتلّها الجرعا # هاجت لي الهمّ و الأحزان و الوجعا
و هي القصيدة الأولى في مختارات ابن الشجري في 55 بيتا. و انظر الأغاني 20: 23- 25 و الشعراء 199-201، و شرح قصيدة ابن عبدون 41-42.
[2]في الأصل: «الفرسان» و هو تحريف واضح.
[3]المغرب، بضم الميم و فتح الراء: الذي كل شيء منه أبيض، قال في اللسان: «و هو أقبح البياض» .
[4]السيد، بالكسر: الذئب. و الأخنب: الأعرج، و هو مما ينعت به الغراب في مشيته.
انظر الحيوان 1: 143/3: 412/5: 215.
[5]في الأصل: «سقاني العران» مع إهمال الكلمة الثانية من النقط. و أثبت ما في الحيوان 7: 92 في أصل نسخة، و هي ل. و الغيران: جمع غور، و هو المطمئن من الأرض.
[6]السيد: الذئب. و اللياح بفتح اللام و كسرها: الثور الأبيض و المغرب، هنا: -
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 132