اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 113
و قد جاء ذكره في الشّعر[1].
و الرّقط في البراذين و الدّجاج و الحمام و السّمك. و يوصف به قميص الخمّار[2]. قال الشّاعر:
كأنّ دجاجهم في الدار رقطا # وفود الرّوم ترفل في الحرير[3]
و قال حسّان بن ثابت، إن كان قاله[4]:
الثقفي» . و في الإصابة 1616: «الحجاج بن عبد اللّه، و يقال ابن عبد، و يقال بن عتيك» .
و فيها عن عمر بن شبة: أنّ المرأة التي رمي بها المغيرة هي أمّ جميل بنت عمرو بن الأفقم الهلالية.
[1]انظر الأغاني 17: 64-68 و ديوان شعر يزيد بن المفرغ. و جاء في تاج العروس (رقط) : و قال ابن دريد و الزمخشري: كان عبيد اللّه بن زياد أرقط شديد الرّقطة فاحشها» .
[2]الخمّار: بائع الخمر. و في الأصل: «الحمار» مع ضبط الحاء المهملة بالكسر.
و الوجه ما أثبت، و سيأتي قبل الأبيات الميمية التالية «سربال الحمار» أيضا، صوابها «سربال الخمّار» .
[3]انظر الحيوان 3: 260، 356، و ديوان المعاني 1: 330/2: 136 و نثار الأزهار 97 و نهاية الأرب 10: 227، و حماسة ابن الشجري 278، و العقد 6: 347. فمع شهرة الأبيات التي منها هذا البيت لا نلقى لها صاحبا. و يروى: «كان جائجا» و «بنات الروم» .
[4]البيتان التاليان مع أربعة بعدهما في ديوان حسان 239 يهجو بها بني العوام، و يعني منهم عبد الرحمن بن العوام، أخا الزبير بن العوام، و كان عبد الرحمن ممن يؤذي النبي قبل أن يدخل في الإسلام يوم الفتح. و أبوهما العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى. و لم يكن حسان موفقا في هذا، فإنّ أم المؤمنين خديجة بنت خويلد، بل هي الواسطة من آل خويلد، و لحسان هجاء آخر في بني العوام بن خويلد يقول فيها كما في شرح ديوانه:
ما سبني العوّام إلاّ لأنّه # أخو سمك في البحر جار التّماسح
اسم الکتاب : البرصان و العرجان و العميان و الحولان المؤلف : عمرو بن بحر الجاحظ الجزء : 1 صفحة : 113