responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاجتهاد و التقليد و سلطات الفقيه و صلاحياته المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي    الجزء : 1  صفحة : 8

و كتاب (الاجتهاد و التقليد و سلطات الفقيه و صلاحياته) لمؤلّفه العلّامة الكاتب الإسلامي الشيخ محمّد مهدي الآصفي يعرّف القارئ الكريم بتلك المهام التي نهض بها علماء الامّة و مراجعها كما تحدّث عن قضايا و موضوعات علمية تشكّل الإجابة عليها تعريفا بهذا الموضوع الخطير، و قدّم حلّا لإشكالية فكرية مثارة أمام الفكر الإسلامي، تتمثّل في التشكيك بقدرة الشريعة الإسلامية على حلّ و معالجة مشاكل الإنسان المعاصرة من خلال الحديث عن الاجتهاد و اتّجاهاته و دوره في ذلك.

بعد ذلك حاول الإجابة على إشكالية علمية اخرى مثارة للحوار العلمي بين الفقهاء و علماء الشريعة، و تتلخّص في بيان صلاحيات الفقيه في الشريعة الإسلامية التي بحثها الفقهاء تحت عناوين ثلاثة هي:

1- الإفتاء.

2- القضاء.

3- الولاية.

و لمّا كان الفقهاء متّفقين على أهلية الفقيه وحده للإفتاء و القضاء تركّز بحث الكاتب و مناقشته في إثبات الولاية للفقيه العادل الكفوء وفق منهج البحث الفقهي المألوف لدى الفقهاء، ليرد على الاتّجاه الذي لا يثبت الولاية للفقيه العادل الكفوء.

و مركز الغدير إذ يثمّن للكاتب هذا الجهد العلمي المركّز و يتبنّى نشر هذا الكتاب القيّم إنّما يساهم في تعميم الثقافة الإسلامية، لا سيّما تلك التي تعرّف بالفقه السياسي و تعمّق البحث فيه؛ لأهمّيته العلمية و دوره في التوعية و مواجهة التحدّيات.

سائلين المولى القدير أن يتقبّل جهد العاملين على نشر الإسلام و الدفاع عنه إنّه سميع مجيب.

مركز الغدير للدراسات الإسلامية‌

اسم الکتاب : الاجتهاد و التقليد و سلطات الفقيه و صلاحياته المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست