responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 93

43- باب أرول، و أورل‌ [1]

أمّا بالرّاء قبل الواو: أرض لبني مرّة من غطفان‌ [2].

و أمّا بتقديم الواو: ذو أورل: حصن عاديّ من حصون اليمامة [3].

44- باب أسر، و أسن‌ [4]

أمّا الذي آخره راء مهملة: بلد بالحزن أرض بني يربوع بن حنظلة، و يقال فيه يسر أيضا [5].


[1] لم أره في كتاب الحازمي.

[2] لم يزد ياقوت على هذا عن نصر.

[3] كذا قال ياقوت.

[4] ليس في كتاب الحازمي.

[5] نقل هذا ياقوت عن نصر في حرف الهمزة، و قال في رسم (يسر): ضد العسر، و هو نقب تحت الأرض يكون فيه ماء لبني يربوع بالدهناء، و أورد من قول طرفة:

أرّق العين خيال لم يقر* * * طاف و الرّكب بصحراء يسر

و لجرير:

لمّا أتين على خطّابتي يسر* * * أبدى الهوى من ضمير القلب مكنونا

ثم ذكر بيتين بعده ورد فيهما أسنمة.

و قد ورد في النقائض 1088 في خبر يوم إراب أن الهذيل التغلبي خرج غازيا يريد بني سعد بالرمل، حتى إذا صدر عن الصّبيغاء و طلح، لقي الموجّه أخا بني إهاب بن حمير بن رياح (من بني يربوع) فأخذه فقال: فيم أنت؟ فقال الموجّه: أنا راحل إلى أهلي، قال: و أين هم؟ قال: تركتهم بإراب، فقال: فأين المقاتلة؟ قال: غازون كلهم، فمال عليهم حتى ورد إراب، فاحتمل من قدر عليه منهم حتى ورد يسرا و على يسر جيش بني ثعلبة و جيش بني رياح، قد سبقوا الهذيل إلى الماء، ثم ذكر أن القوم رئيسهم عتيبة ابن الحارث، أرادوا منع الهذيل و من معه الماء، و لكنهم خشوا أن يقتلوا من معهم من الأبناء و النساء، و اشترى بنو رياح و هم بيسر بعض سبيهم، و أطلقوا الباقين. انتهى ملخصا. و في معجم ما استعجم:

يسر: دحل لبني يربوع بالدهناء، و قال يعقوب بالحزن، و أورد بيت طرفة: و أضاف: و في شعر الحطيئة: ماء دون زبالة، و أورد بيتا من شعره، و آخر من شعر عدي بن زيد:

مر على حرّ الكثيب إلى‌* * * لينة فاغتال الطّراق يسر

لينة: عن يمين زبالة. و الطّراق: جمع طريق. و اغتياله لها: ملؤه إياها بمائه، و قال في شرح قول جرير:-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست