[2] عند ياقوت: الخبيص: مدينة بكرمان، و حصن ذات تمور، و ماؤها من القنيّ، ثم تحدث عنها، و ذكر موضعا آخر في بلاد العجم.
[3] لم يزد ياقوت على هذا منسوبا إلى نصر، و فيما بين العقيق جنوب المعدن بقرب عشيرة أرض منبسطة ممتدة من قرب حاذة حتى تصل بالسّبخة في الشمال الغربي و تتصل بالنّجيل، و تلك الأرض ليست بعيدة عن معدن بني سليم.
[4] لم يزد ياقوت على هذا غير منسوب، و ضبط الاسم بالفتح ثم السكون و ياء و الضّاد معجمة، و في كتاب بلاد العرب: و لبني عائذة بن مالك من بني ضبّة بالقاعة قاعة بني سعد ماء يقال له حميض، و ليس كلّه لهم، و ضبطه صاحب التّاج بفتح الحاء و كسر الميم، و أراه الماء المعروف باسم حمض، و قال عنه نصر: حمض- بفتح الميم- منزل بين البصرة و البحرين من شرقي الدّهناء، و قيل: بين الدّوّ و السّودة، و أظن أنّه الذي بالسّكون. و في كتاب نصر أيضا: حمض بين الدّو و سودة، و هو منهل و قرية عليها نخيلات لبني مالك بن سعد. انتهى، و حمض هذا لا يزال معروفا، موضع فيه حفائر غير واسعة بشكل أحساء، و ليس على السّاحل، بل يبعد عنه أكثر من خمسين كيلا، و هو واقع في مسمّى السّودة في شمالها الموالي للدّوّ (الدّبدبة)، (و تقع آبار حمض بقرب خطّ الطّول: 10/ 48 و خط العرض: 59/ 27). و انظر عنه قسم المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي. وقاعة بني سعد تمتد من وادي الستار (وادي المياه) شمال الأحساء إلى نهاية السودة شمالا، و سعد هذا هو ابن زيد مناة بن تميم، فتلك بلادهم قديما.