- في شمال الحجاز، فيما بين منطقتي الوجه و ضبا. انظر تحديدهما في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي. أما جليّة، فلم أعرفه، و لا أستبعد أن يكون مصحّفا.
[1] مثل هذا عند الحازمي مستشهدا بشعر أميّة بن أبي عائذ الهذليّ، و ما أراه ينطبق على هذا الموضع، و مثل هذا وقع من ياقوت، و لم أر ذكرا لحليّة هذا الذي من مياه غني، و نفي: كان من أشهر موارد البادية، و أصبح الآن بلدة في عالية نجد و أسفل منطقة ضريّة (بقرب خط الطول: 39/ 43 و خط العرض: 02/ 25) و ليس فيه الآن عيون.
[3] استشهد الحازمي على هذا الجبل بشعر للأخطل، ورد فيه: (بين حليحل) و هو في شعر الأخطل: (بين جلاجل) يهجو بني النّجّار أهل المدينة، و منهم حسّان بن ثابت، و لا صلة للبيت بعمان، و لم يزد ياقوت على كلام الحازمي.
[4] أضاف الحازمي: قال الأصمعي و أبو عبيدة: هي من الحمى، و قال غيرهما: في ديار الضّباب، ذكرها امرؤ القيس و غيره، و جمع ياقوت بين القولين، و ما أورده الحازمي عن الأصمعي و أبي عبيدة و غيرهما ينطبق على موضع واحد، فبلاد الضّباب أغلبها في حمى ضريّة، أما قول نصر: بأنها مما يواجه ديار فزارة، فيفهم منه أنها في الشمال الغربي من الحمى، حيث عدّ الهجريّ من بلادها جبل الزّهلول، و مياها في جهته، و لكن الهجري ذكر أن دارة جلجل يمانية من دور بني الحارث بن كعب، و بلاد هؤلاء في جنوب الجزيرة في بلاد نجران و ما بقرب تلك البلاد، و يمكن الجمع بين قول الهجري و بين قول الأصمعي و أبي عبيدة بأنّ الاسم قد يطلق على موضعين فأكثر.