- و ذكر صاحب وفاء الوفا أنّ صرار ككتاب: بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق، كما ذكر أطما باسم صرار شاميّ المدينة في ناحية الحرّة، و سيأتي لنصر في حرف الصاد: صرار: ماء بقرب المدينة محتفر جاهليّ. و في المعجم: صرار: اسم جبل من جبال القبليّة قرب المدينة، و صرار موضع على ثلاثة أميال من المدينة على طريق العراق. انتهى.
و أضيف: صرار الموضع لا يعرف بهذا الاسم، و مفهوم ما تقدم أنّ وقوع كل ذلك داخل عمران المدينة الآن، و روضة الخيل قال عنها ياقوت: روضة الخيل لبني يربوع، قال أبو عمرو بن العلاء: المنجشانيّة على ستّة أيام (كذا) من البصرة، و فوق ذلك روضة الخيل، كانت مهارة قيس بن مسعود بن قيس بن خالد الشيباني، ذي الجدّين، صاحب مسلحة كسرى على الطّفّ- ترعى فيها: قال الشّمردل بن شريك اليربوعي:
دار الجميع بروضة الخيل اسلمي* * * و سقيت من بحر السّحاب مطيرا
و كلمة (ستة أيام) صوابها (ستة أميال) كما نقل ياقوت كلام أبي عمرو بن العلاء في رسم (المنجشانيّة) و كما ورد تحديد هذا الموضع في كتاب المناسك.
و إذن: فروضة الخيل تلك ليست معدودة من بلاد نجد، فهي في أحواز العراق بقرب البصرة.
[1] و في المعجم: ختّل: كورة واسعة كثيرة المدن خلف جيحون وراء النهر و أطال الكلام، و ذكر بعض المنسوبين إلى ختّل، و قبله الحازمي و السّمعاني.
[2] قال ياقوت: جبّل: بليدة بين النّعمانيّة و واسط في الجانب الشرقي، كانت مدينة، و أما الآن فإني رأيتها مرارا و هي قرية كبيرة، و بقاضيها يضرب المثل، و فسّره.
[3] لم أر هذا الاسم في المعجم، و في مستدرك تاج العروس: جيأل: واد بنجد، و لعل مصدره نصر، و نصر لم يجزم بهذا.