أما بكسر الجيم و فتح الراء المخففة المهملة: صقع بفارس، و العجم تجعل جيمه كافا [3].
و أما بفتح الجيم و زاي معجمة مشددة: ناحية بخراسان، فارسي معرّب، كان بها وقعة لأسد بن عبد الله مع خاقان [4].
و أما عوض الجيم حاء مهملة: ناحية في شرقي دجلة من أعمال الموصل، و أيضا بين نصيبين و رأس عين على الخابور، و ثمّ كانت وقعة قيس و تغلب [5].
- الفقء و ينزلون الحريم) و قال- ص 261-: ثمّ بطن الحريم، و هو واد لبني العنبر بالفقء) انتهى، و الفقء الفقي- هو سدير، و وادي الحريم قد يكون ما يعرف الآن باسم (حرمة): بلدة أنشئت بقرب واد، يقع شمال سدير أعلاه مدينة المجمعة، على أن نصرا ذكر في كتابه في باب (الحرم و الحزم و حرم و حرم و خرم و خرّم) ما نصه: (و أما بفتح الحاء و كسر الراء المهملتين- واد من أقصى عارض اليمامة ذو نخل و زروع، و قد تفتح الراء). انتهى، و حرم هذا الذي في أقصى عارض اليمامة من الشمال ينطبق على موضع حرمة، و قد يقال فيه: حرم و حريم، أو هما موضعان.
[1] لم يزد ياقوت على كلام نصر غير منسوب، و مثله صاحب التاج.
[3] لم يذكره الحازمي، و لم أره في معجم البلدان لا في حرف الجيم، و لا في حرف الكاف، و ما رأيت (كره) بالتحريك، و هي الكرج بالجيم، و قال في الكرج: فارسية و أهلها يسمونها كره.
[4] عند الحازمي بتحوير في العبارة، و في معجم البلدان بزيادة: و العجم تقول: كزّة، و حدد صاحب كتاب بلدان الخلافة الشرقية موقع جزّة، و نقل عن ابن حوقل أنها تشتمل على قرى و رساتيق، و أسد بن عبد الله هو القسري البجليّ، تولى إمارة خراسان سنة 108، و توفي سنة 120، و خبر الوقعة ذكرها ابن جرير في تاريخه سنة 119، و خاقان هو ملك الترك، قتل في تلك الوقعة.
[5] هو تعريف الحازمي سوى جملة: (و أيضا بين نصيبين) و ما بعدها.
و في معجم البلدان: و حزّة: بليدة قرب إربل من أرض الموصل، و كانت قصبة كورة إربل، و حزّة أيضا: موضع بالحجاز، و أورد شاهدا من شعر كثير، و كان قد نقل نص كلام نصر غير منسوب، و لم يفصل خبر الوقعة.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 291