اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 289
و أما بضم الخاء المعجمة و تشديد الراء المهملة: ماء بالشام لكلب بالقرب من عاسم، ماء آخر لهم [1].
و أما بضم الحاء المهملة و تشديد الراء أيضا: واد نجدي، و نهر الحرّ بالموصل منسوب إلى الحرّ بن يوسف الثقفي، و واد أيضا بالجزيرة و أحد واديين يسميان الحرّان [2].
أما بضم الجيم و سكون الراء و ضم الثاء المثلثة: ماء لبني أسد بين القنان و ترمس [4].
[1] عند الحازمي: الخرّ: ماء في ديار كلب بن وبرة بالشام، و أورد مثله ياقوت مستشهدا بقول ابن العداء الأجداري الكلبي:
و قد يكون لنا بالخرّ مرتبع* * * و الرّوض حيث تناهى مرتع البقر
و ذكر موضعا في طريق مصر من الشام.
و مفهوم شعر ابن العداء أن الخرّ موضع يرتبع فيه، و الخرّ: واد لا يزال معروفا من أشهر الأودية في الشمال الشرقي من الجزيرة، حيث كانت بلاد كلب المتصلة ببلاد الشام، و يبدو أن أصل كلمة الخرّ ما يطلق على مجرى الوادي، و لهذا كثر إطلاقه على كثير من مجاري السيول.
و قد حددت وادي الخرّ في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي و هو واد يقع بين الجوف و الدّويد من فحول الأودية، تنحدر فروعه من آكام تقع شمال اللّبّة و نوازي الدّغم شمال النفود، و يتجه صوب الشمال حتى تلتقي بها سيول غرب الحزول (حزن كلب قديما) و يتجه وادي الخرّ نحو الشمال الشرقي مارا بالدّويد بين الحزول و الصّحير، حتى يبلغ صحراء الصّحن، و تقع فروع وادي الخرّ (بين خطي الطول:
00/ 14 و 00/ 43 و بين خطي العرض: 5/ 29 و 00/ 31) و فيه مناهل. و يستمر متجها صوب الشمال الشرقي حتى يبلغ منخفضات وادي الفرات (بغرب خطي الطول 00/ 43 و 00/ 44 و بين خطي العرض 20/ 29 و 00/ 32)، و فيه مناهل.
[2] أورد الحازمي كلام نصر مختصرا، و في معجم البلدان: حرّ بلفظ ضد العبد: بلدة بالموصل منسوب إلى الحرّ ابن يوسف الثقفي، ثم أورد نحو كلام نصر.
[4] هو تعريف الحازمي بزيادة قول زهير عن جرثم، و في المعجم نحو هذا، و فيه بيت زهير غير منسوب إليه، و لم يزد سوى: الجرثومة في الأصل: قرية النّمل، و جرثم: يعرف الآن باسم (الجرثمي) كان منهلا، ماؤه مرّ، و أصبح الآن قرية صغيرة سكانها من مزينة من بني سالم من حرب، ملحقة بإمارة الفوّارة في الشمال-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 289