أما بضم الجيم و يليها راء و آخرها دال مهملتان: رملة عريضة بين البصرة و اليمامة في ديار بني تميم
-
دارت رحانا قليلا ثم صبّحهم* * * ضرب تصيّح منه حلّة الهام
ظلّت ضباع مجيرات يلذن بهم* * * و ألحموهنّ منهم أيّ إلحام
حتى حذنّة لم تترك بها ضبعا* * * إلّا لها جزر من شلو مقدام
ظلّت تدوس بني كعب بكلكلها* * * و همّ يوم بني نهد بإظلام
و حذنّة هذه هضبة قال عنها الهجريّ: الكلاب: واد به نخل و سدر و طلح، و بجانب الكلاب ثهلان:
جبل عظيم، و حذنّة: هضبة عند الكلاب بميلين تدفع في الكلاب. انتهى.
و تعرف حذنّة الآن باسم (الحذنّي)- بحاء مكسورة ثم ذال معجمة مكسورة و نون مشددة مكسورة بعدها ياء مثناة- و الاسم يطلق على جبل يقع شرق جبل ثهلان، و غرب هضاب مجيرات الواردة في الشعر، و الاسم يطلق على جبل يقع شرق جبل ثهلان، و غرب هضاب مجيرات الواردة في الشعر في مطلع الشمس من بلدة الشعراء رأي العين. و القصيدة في المفضليات.
[1] في معجم البلدان: حدثة: واد أسفله لكنانة، و الباقي لهذيل، عن الأصمعي. و أصل هذا ما في كتاب بلاد العرب في الكلام على منازل هذيل، و ملخصه: و واد يقال له ملكان أسفله لكنانة، و واد يقال له أدام أسفله لكنانة، و واد يقال له حدثة أسفله لكنانة. انتهى.