responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 272

170- باب الجبّ و الخبّ و الحثّ و الحتّ و ختّ‌ [1]

بالجيم المضمومة و الباء الموحدة: ماء في ديار بني عامر [2].


[1] عند الحازمي (باب جبّ و حتّ و ختّ).

[2] هو تعريف الحازمي مع إضافة (يقال له الجبّ)، و في معجم البلدان: الجبّ واحد الجباب، و هي البئر التي لم تطو: مدينة قرب بلاد الزّنج في أرض بربرة، يجلب منها الزرافة، و جلودها يتخدها أهل فارس نعالا، و الجبّ أيضا: أحد محاضر طيّئ، بسلمى أحد جبليهم، و به نخل و مياه، و الجبّ أيضا: ماء في ديار بني عامر، و الجبّ أيضا: ماء معروف لبني ضبينة بن جعدة بن غنيّ بن يعصر، قال لبيد:

أبني كلاب كيف تنفى جعفر* * * و بنو ضبينة حاضرو الأجباب؟!

و الجبّ أيضا: ذكره الأصمعي في كتاب جزيرة العرب من مياه جعفر بن كلاب بنجد، قال: ثم الجبّ بئار في وسط واد، و هو الذي يقال له جبّ يوسف 7، كذا قال. و الجبّ أيضا داخل في بلاد الضّباب و بلاد عبس ثم بلاد أبي بكر، ثم ذكر جبّ عميرة، فكأن الجب في الأصل وصف، ثم أطلق علما على عدد من المياه، منها في ديار بني عامر غير واحد، لأن جبّ بني ضبينة كان من مياه جعفر بن كلاب، و هم و الضّباب و بنو أبي بكر كلهم من بني عامر، أمّا جبّ يوسف المعدود من مياه بني جعفر، فقد ورد ذكره في كتاب بلاد العرب- ص 112- من منشورات دار اليمامة، بهذا النص في الكلام على مياه بني جعفر و جبالها، بعد ذكر وسط و قنيع و النّامية، و الأثبجة و ذبذب، و كلها من حمى ضرية جنوبه-: (ثم معروف، و هو ماء له جبال يقال لها جبال معروف، ثم الجبّ: بئار في بطن واد، و هو الذي يقال إنه جبّ يوسف 7، إلى أن قال: و جميع ذالك ما بين ضريّة إلى حفيرة القرشي إلى قنيع إلى مذعا إلى معروف، فأما الجبّ فداخل في بلاد الضّباب، و ناحية بلاد عبس) انتهى.

و من هذا يتضح أن جميع ما ذكر ياقوت ينطبق على مسمى واحد، و القول بأنه داخل في ناحية بلاد عبس يدل على أنه في شمال حمى ضريّة غير خارج من الحمى، و ليس جنوب الحمى، حيث يقع معروف الذي ذكر الأصمعي، فيما نقله عنه ياقوت، أنه بجبل كبشات، إذ جبل كبشات يقع جنوب شرق الحمى.

أما جبّ يوسف النبي 7، فلا صلة له بهذا الجبّ الذي في نجد، لأنه في بلاد فلسطين من الشام، في الطريق منها إلى مصر، نقل ياقوت عن الإصطخري: هو بالأردن بين بانياس و طبريّة على اثني عشر ميلا من طبريّة مما يلي دمشق، ثم نقل عن غير الإصطخري: كان منزل يعقوب بنابلس، و الجبّ الذي ألقي فيه يوسف بين قرية من قراها يقال لها سنجل و بين نابلس، و يظهر أنه لا يزال معروفا في تلك البلاد، فقد قرأت بحثا في تحديد موقعه لأحد أدبائها، و لعله عبد الله مخلص في إحدى المجلات منذ زمن.

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست