[2] في معجم البلدان الثّماني أجبال و غارات بالصّمّان، ثم أورد كلام نصر بنصه، و أورد شواهد من شعر ذي الرمة و غيره، و في معجم ما استعجم: الثماني بفتح أوله على لفظ العدد المؤنث موضع بالصّمّان، و أورد شاهدا من شعر جرير، و نقلا عن عمارة هي بالصّمّان، و هي أقرن ثمان لبني حنظلة.
و أضيف: لا تزال قارات الثماني معروفة واقعة من جانب الصّمّان الشرقي يدعها الطريق المتجه من معقلة إلى الحفر غربه، و يحف بها هذا الطريق بعد مجاوزة دحل الفريّ ثم حمر غراء و يقع جبل غراء شرقها، و الطريق يمر بين هذا الجبل و بين جبال الثماني، و العامة يحذفون الياء من الثماني كعادتهم في هذه الكلمة، فيقولون الثّمان (تقع بقرب خط الطول: 00/ 47 و خط العرض: 55/ 26).
[4] عند الحازمي: (باب توّز و توز و ثور و نور و نود).
[5] عند الحازمي كتعريف نصر بزيادة: و فيه الغار الذي توارى فيه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) من الكفار، و معه أبو بكر الصديق رضي الله عنه لما هاجر إلى المدينة. و توسع ياقوت في الكلام على جبل ثور، و نقل عن الزمخشري: ثور أطحل من جبال مكة بالمفجر من خلف مكة على طريق اليمن، ثم أضاف: إضافة ثور إذا أريد به اسم الجبل إلى أطحل غلط فاحش، إنما هو ثور أطحل و هو ثور بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة، و أطحل- فيما زعم ابن الكلبي و غيره-: جبل بمكة، ولد ثور بن عبد مناة عنده فنسب ثور إليه، و توسع ياقوت في هذا، و جبل ثور من أشهر جبال مكة من أسفلها لا يزال معروفا، و قد بلغه عمرانها الآن، و ثور الشّباك: لم يزد ياقوت على ما هنا و قال: و ثور أيضا واد ببلاد مزينة، و استشهد بقول معن بن أوس:
أعاذل من يحتلّ فيفا و فيحة* * * و ثورا و من يحمي الأكاحل بعدنا؟
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 256