[2] أورد ياقوت نص كلام نصر غير منسوب و لم يزد، و ما أرى الاسم إلا تصحيف ما بعده.
[3] في المعجم: تثليث: موضع بالحجاز قرب مكة، و يوم تثليث من أيام العرب بين سليم و مراد، و أورد شواهد شعرية، و لم يزد، و في صفة جزيرة العرب كلام كثير عن تثليث، مما يفهم منه أنه من الأعراض الكبار التي تنحدر من السراة، و تفيض في نجد، و تثليث يطلق على منطقة واسعة في إمارة بلاد عسير فيه قرى كثيرة، و منها بلدة هي قاعدة هذه المنطقة بهذا الاسم، و في مجلة العرب س 21 ص 8- بحث عن هذا الموضع، و الاسم في الأصل يطلق على واد ينحدر من السّراة متجها صوب الجنوب الشرقي حتى يفيض إلى نجد، و كان في القديم يرفد أعالي وادي الدواسر، و لكن الرمال حالت دون ذالك، و يقع وادي حوض تثليث (بقرب خط الطول: 20/ 44، و خط العرض: 35/ 20) و شهرة الوادي تغني عن التفصيل، و واديا بيشة و تربة ينحدران من سراة الحجاز، و يفيضان في نجد، وعدهما الهمداني في صفة الجزيرة من أعراض نجد الكبار.
[6] تقدم الكلام على تخنم، و توجيه أن الصواب تحتم كما في معجم ما استعجم مستشهدا بقول لبيد، و قول السّليك بن السّلكة، و يفهم أنه في جهة وادي قضيب في شرق اليمن الموالي لبلاد بلحارث بن كعب و بلادهم نجران و ما حوله.
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 223