responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 187

و أما بتقديم النون على الباء: موضع حجازي، و قيل: نيات‌ [1].

و أما ما أوله ياء ثم باءان بينهما ألف: جبل حجازي‌ [2].

113- باب بنبان و نبتان و شار و سان و التّينان‌ [3]

أما بباءين بينهما نون: أدنى اليمامة للخارج إليها من العراق‌ [4].


- و استدرك على هذا صاحب التاج بأنه غير وجيه، و كأن دهمان بن نصر من هوازن، و دهمان بن عامر بن سبيع بن أشجع، أشهر تلك القبائل، و لعل المقصود في كلام ياقوت دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن، فهاؤلاءهم و دهمان أشجع أقرب تلك القبائل في المنازل إلى نجد، و لم يزد ياقوت في رسم (طويل البنات) على كلام نصر هنا غير منسوب إليه.

[1] أورد ياقوت في رسم (بناتى) بالقصر عن صاحب كتاب النّبات: بناتى اسم جبل، و استشهد بقول ساعدة ابن جؤيّة الهذلي، و أضاف: و اختلف في هذا الاسم، فروي على عدة وجوه: نباة مثل حصاة، و بنات، و بناتى، روى ذالك كله عن السكري، و في باب النون مع الياء قال: نيات: موضع في بلاد فهم في أخبار هذيل، و هو يقصد ما ورد في كتاب شرح أشعار الهذليين- 805- بعنوان (يوم نيات و يوم الأطراف) و ملخص خبر هذا اليوم: أن قوما من هذيل خرجوا يريدون فهما فسلكوا النجدية حتى إذا بلغوا السراة لقيهم رجل منهم، فقال: أين تريدون؟ قالوا: نريد فهما باللّيث، قال: أفلا أدلكم أخمر دارا من فهم؟

هذه بنو خوف، بطن من فهم، عندكم بنيات، فانصبّوا بالكدى، فبيّتوا بني خوف بين الأطراف، ثم انحرفوا آخر الليل، و قال رجل منهم: أيها القوم ارجعوا طريقكم التي جئتم فيها، فخرجوا فسلكوا في شعب من ظهر الفرع، يقال له درادر، حتى ندروا ذنب كراث، فسلكوا ذا السّمرة حتى قدموا لدار من بني قريم بالسّرو، و قد لصقت سيوفهم بأغمادها بالدّم، و وجدوا خباء إياس بن المقعد القرمي في الدار، فقال:

من بيّتم؟ قالوا: بيّتنا بني خوف، قال: فلا أراكم قعودا و قد بيّتم القوم؟ فدعا لهم بطعام، ثم قال: أخرجوا و خرج يسوقهم حتى صبّهم بجوف طريق الرّجال من دبر نمار، ثم انحرف راجعا، فلقي طلب فهم يطلبهم، فقالوا: هل رأيت القوم؟ قال: لقيت قوما بثنيّة عرعر مع الصّبح و هم الآن بعرنة أو بنعمان، فارتدّوا عنهم، فقال في ذالك اليوم غاسل بن غزيّة الجربيّ. و أورد شعرا.

و من هذا يتضح أن اسم الموضع (نيات) و موقعه يتضح من سياق الخبر.

[2] لم أره في معجم البلدان و لا في غيره مما لدي من المصادر.

[3] لم أره عند الحازمي.

[4] تعريف نصر هنا غير صحيح، فبنبان قرب مدينة حجر (الرياض) و يمر به طريق المتجه من هذه المدينة إلى-

اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست