أما بفتح الباء و القاف و قيل بكسر القاف و سكونها: واد أو جبل في مخلاف بني نجيد من اليمن يجلب [منه] [4] الفصوص البقرانيّة [5].
- و بقعاء الموضع الذي خرج إليه أبو بكر رضي اللّه عنه لتجهيز المسلمين لقتال أهل الردة، و هو تلقاء نجد على أربعة و عشرين ميلا من المدينة، و ذكر مواضع أخرى كثيرة.
[1] هو تعريف الحازمي بزيادة: و له ذكر في المغازي، و قال ابن إسحاق: هو اسم ماء. و هذا الموضع الذي في ديار مزينة ذكر السمهودي في وفاء الوفاء- 1322- أنه من أودية العقيق، قال: و لهذا روي في شعر الخنساء:
و قولي إنّ خير بني سليم* * * و غيرهم بنقعاء العقيق
و أورد اختلافا في رواية الشعر. ببطحاء العقيق.
[2] لم يذكره الحازمي و زاد ياقوت: و نقعاء: قرية لبني مالك بن عمرو بن ثمامة بن عمرو بن جندب من ضواحي الرمل. انتهى.
أما التي في ديار طيّئ و هي التي لبني مالك بن عمرو فأرى صوابها: (بقعاء) بالباء لا بالنون، و لا تزال هذه القرية معروفة تحدثت عنها بتوسع في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي و هما قريتان: بقعاء الشرقية، و تقع (بقرب خط الطول: 28/ 42 و خط العرض: 55/ 27) و بقعاء اللّويمي (بقرب خط الطول 25/ 42 و خط العرض: 58/ 27) تبعدان عن مدينة حائل شرقا بنحو 95 كيلا.
[5] تعريف الحازمي: بقران: بقعة باليمن من مخاليف بني نجيد، تجلب منها الفصوص البقرانيّة، و في معجم البلدان: بقران- بثلاث فتحات، و قد تكسر القاف و ربما سكنت-: من مخاليف اليمن لبني نجيد يجلب منه الجزع البقرانيّ، و هو أجود أنواعه، و ذكر بقران من مخاليف الطائف.
و يلحظ هنا أن اسم بني نجيد ورد في صفة الجزيرة للهمدانيّ (بني مجيد) بالميم لا بالنون، و هم بنو مجيد بن حيدان بن عمرو بن إلحاف من قضاعة، و من بلادهم المخا و المندب، و مخلافهم على ما يفهم من كلام الهمداني على ساحل البحر شمال عدن إلى قرب جازان، و أوضح الهمداني أن فصوص-
اسم الکتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار المؤلف : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري الجزء : 1 صفحة : 182