responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 83

تدعى السيلا [a] بها ذهب كثير استوطنها و لم يخرج عنها بتّة، و من دخل بلاد الزنج فلا بدّ من ان يجرب، و من اطال الصوم بالمصّيصة فى الصيف هاج به المرّة السوداء و ربّما جنّ، و من سكن البحرين عظم طحاله و لهم بسر يسمّى النابجىّ [b] اذا انتبذ [c] و شرب غيّر عرقه الثياب البيض حتّى يصفّرها، و من مشى فى مدينة الرسول صلعم وجد عرفا طيّبا، قال محمّد بن موسى المنجّم تقول الروم ما من بناء بالحجارة ابهى من كنيسة الرّها و ما من بناء بالخشب ابهى من كنيسة منبج لانها بطاقات من خشب العنّاب و لا من بناء بالرخام ابهى من قسيان [d] أنطاكية و لا من بناء بالحجارة ايضا ابهى من كنيسة حمص و انا [e] اقول ما من بناء بالجصّ و الآجرّ ابهى من ايوان كسرى بالمدائن و لا بالحجارة احكم و ابهى من شاذروان تستر لانه بالصخر و اعمدة الحديد منصوبة بين الحجرين و ملاط الرصاص، و صورة شبديز و نقره [f] فى الجبل و ردم ياجوج و ماجوج [g]*

صفة البحور

و البحور المعروفة من المعمورة العظام خمسة منها بحر الهند و فارس و الصين، بحر الروم و افريقية و الشأم، بحر أوقيانوس [h] الذى هو بحر المغرب، بحر بنطس، بحر طبرستان و جرجان، فاما البحر الهندىّ فانه يمدّ طوله من المغرب الى المشرق و ذلك من اقصى الحبش الى اقصى الهند يكون ذلك مقدار ثمانية آلاف ميل فى الفين و سبع مائة ميل و يجاوز جزيرة [i] استواء الليل و النهار بالف و تسع مائة ميل‌


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست