responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 78

المجلس و عرضه شبران و اربع اصابع فى مثل ذلك مربّع و ما بين اسفل قوائم منبر النبىّ صلعم الاوّل الى رمّانته خمسة اشبار و شى‌ء و عرض درج منبر النبىّ صلعم شبران و طوله شبر و عرض المرمر الذى حول المنبر ثمان اذرع و طوله ثمان عشرة ذراعا و عرض ما بين مصلّى النبىّ صلعم من مسجده الاوّل و بين اسطوان التّوبة [a] تسع عشرة ذراعا و ما بين جدار القبلة اليوم و بين اسطوان التوبة عشرون ذراعا*

اسماء المدينة

حدّث عن عثمان بن عبد الرحمان انه قال سمّى الله المدينة [b] الدار و الإيمان، و حدّث عن ابراهيم بن ابى يحيى قال للمدينة فى التورية احد عشر اسماء المدينة و طيبة و طابة و المسكينة و جابرة و المجبورة و المرحومة و العذراء [c] و المحبّة و المحبوبة و العاصمة، و حدّث عن زيد بن اسلم قال قال رسول الله صلعم للمدينة عشرة اسماء هى المدينة و طيبة و طابة و مسكينة و جابرة و مجبورة و يثرب و يثبور [d] و الدار و الايمان*

و من عجائب الارض‌

قال قال عبد الله بن عمرو بن العاص عجائب الدنيا اربع [f] مرآة [g] كانت معلّقة بمنارة الاسكندريّة فكان الجالس يجلس تحتها و يرى من بالقسطنطينيّة و بينهما [h] عرض البحر* و فرس من نحاس بارض الاندلس عليه رجل من نحاس قائل بكفّيه كذا باسط يده اى ليس خلفى مسلك فلا يطأ خلفه احد الّا ابتلعته النمل* و منارة من نحاس عليها راكب من نحاس بارض عاد فاذا كانت الاشهر الحرم هطل منها الماء فشرب منه الناس و سقوا دوابّهم و صبّوا فى الحياض فاذا انقضت‌


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست