responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 54

و هو ثمان مائة و ستّ و ثلاثون ذراعا و عشرون اصبعا و من المقام الى الصفا مائتا ذراع و سبع و سبعون ذراعا و من الصفا الى المروة طواف واحد سبع مائة و ستّ و ستّون ذراعا و اثنتا عشرة اصبعا يكون بينهما سبع‌ (a) خمسة آلاف و ثلثمائة ذراع و خمس و ستّون ذراعا و اثنتا عشرة اصبعا*

ذكر طواف سبع واحد بين الصفا و المروة و ذرعه‌

و من الركن الاسود الى المقام و من المقام الى الصفا و من الصفا الى المروة ستّة آلاف‌ (b) ذراع و خمس مائة ذراع و ثمان و ثلاثون ذراعا و سبع عشرة اصبعا*

ذكر بناء درج الصفا و المروة

قال كانت الصفا و المروة يسند فيهما من سعى بينهما سعيا (c) و لم يكن فيهما بناء و لا درج فلم يزل على ذلك حتّى كان فى خلافة ابى جعفر المنصور فعملها عبد الصمد بن علىّ بن عبد الله بن عبّاس فجعل لهما (d) درجا و سوّاها و أوطأها فدرجهما الى اليوم قائمة و قد كانت تعمر و تكحل بالنورة و كان اوّل من احدث فيهما بناء بعد بناء عبد الصمد و كحلها بالنورة الطبرىّ‌ (e) فى خلافة المأمون*

ذكر موضع المقام و ردّه الى مكانه‌

حدّث عن سعيد بن جبير انه قال كان المقام فى وجه الكعبة و انّما قام عليه ابراهيم عم حين ارتفع البنيان فاراد ان يشرف على البناء فلمّا كثر الناس خشى عمر بن الخطّاب عليه ان يطأوه بأقدامهم فاخرجه الى موضعه هذا الذى هو به اليوم حذاء موضعه الذى كان به قدّام الكعبة، و حدّث عن هشام بن عروة عن ابيه ان رسول الله صلعم كان يصلّى ملتصقا بالكعبة مواجه البيت و الناس من ورائه قد داروا بالكعبة ثم صلّى ذلك ابو بكر و من بعده‌ (f) عمر شطر امارته ثم تحوّل الناس بعد ذلك الى المقام‌


(a). سبع بينهما 350Azr .

(b). سبه الف‌Cod .

(c). ستاConj .;cod .

(d). لهاCod .

(e). مبارك الطبرى 351Azr .

(f). بعدCod .

اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست