responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 342

المغرب‌

فاما من اراد ان يسلك من مصر الى برقة و اقاصى المغرب نفذ من الفسطاط فى الجانب الغربىّ من النيل حتّى يأتى ترنوط ثم يصير الى منزل يعرف بالمنى [a] قد اقفر اهله ثم الى الدير الكبير المعروف ببو مينا و فيه الكنيسة الموصوفة العجيبة البناء الكثيرة الرخام ثم الى المنزل المعروف بذات الحمام و فيه مسجد جامع و هو من عمل كورة [b] الاسكندريّة ثم يصير فى منازل لبنى مدلج فى البرّيّة بعضها على الساحل و بعضها بالقرب من الساحل منها المنزل المعروف بالطاحونة و المنزل المعروف بالكنائس و المنزل المعروف بجبّ العوسج، ثم يصير فى عمل لوبية و هى كورة تجرى مجرى كور [c] الاسكندريّة منها منزل يعرف بمنزل معن [d] ثم المنزل المعروف بقصر الشّمّاس* ثم خربة القوم [e] ثم الرّمّادة و هى اوّل منازل البربر يسكنها قوم من مزاتة و غيرهم من العجم القدم و بها قوم من العرب من بلىّ وجهينة و بنى مدلج و اخلاط، ثم يصير الى العقبة و هى على ساحل البحر المالح صعبة المسلك حزنة خشنة مخوفة فاذا علاها صار الى منزل يعرف بالقصر الابيض ثم مغاير رقيم [f] ثم قصور الروم ثم جبّ الرمل [g] و هذه ديار البربر من ماصلة بن لواتة [h] و اخلاط من الناس ثم يصير الى وادى مخيل و هو منزل كالمدينة به المسجد الجامع و برك الماء و اسواق قائمة و حصن حصين و فيه اخلاط من الناس و اكثرهم البربر من ماصلة* و زنارة و مصعوبة [i] و مراوة و فطيطة و من وادى مخيل الى مدينة


اسم الکتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان المؤلف : أحمد بن عمر ابن رستة    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست